انتقد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم بشدة النظام التربوي في موريتانيا، وقال بان ما يسمى بإصلاح “1999” شكل جناية كبيرة على النظام التربوي الموريتاني.
ووصف الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد بشان “التعريب” بأنها خطيرة، مضيفا أن هناك بعض التحريض من بعض الفئات الزنجية لإثارة موضوع الأعراق في موريتانيا.
واتهم ولد مولود في مقابلة مع “صحراء ميديا” بعض الأحزاب السياسية التي أعلنت بيعتها للزعيم الليبي معمر القذافي بأنها جعلت البلد مفتوحا أمام التدخلات الأجنبية وهذا يدل على غياب مصداقية السلطة القائمة.
وقال ولد مولود أنه لا يمكن لدولة أن تقبل أن يكون هناك ولاء من مواطنيها لقوى خارجية مهما كانت صديقة”، مضيفا انه من “الخطير أن يجيز سياسيون محترمون ومعروفون الولاء للخارج علنا دون مبرر، غدا إذا أعلنت فئة ولاءها للسنغال مثلا فكيف سيكون الرد عليها”.