قرر مجلس إدارة المستشفى الوطني (مركز الاستطباب الوطني) اختيار الدكتور اعلي ولد سيدي أحمد رئيسا لمصلحة الأشعة بالمستفشى بدلا من الرئيس السابق الدكتور عبد الله ولد ببكر. في حين اختارت الادارة الدكتور ابراهيم ولد حماد لرئاسة قسم الجراحة خلفا للدكتور بابا طالب.
وجاءت التعيينات الجديدة بعد أسبوع من إعلان الأطباء الاخصائيين عن نهاية الأزمة التي كانت قائمة مع وزير الصحة الدكتور الشيخ ولد حرمه.
وأعلن الأطباء يوم الخميس الماضي عن نهاية الأزمة بتدخل من رئيس الجمهورية، و”تفهم” من وزير الصحة، ويقضي اتفاق الطرفين بعودة كل من ولد ببكر و بابا طالب و مولاي ولد العباس للعمل في المستشفى، بعد أن كانوا قد أقيلوا بموجب قرار وزاري، وأحيلوا للوزارة.
وكانت بداية الأزمة حين أعلن عن استقدام وزير الصحة لطبيبة مغربية تدعى “الدكتور نجاة” لأجل العمل مدربة ومشرفة على جهاز الفحص بالرنين المغناطيسي.
واتخذ مجلس الوزراء المنعقد أمس الخميس قرارا يقضي بإقالة الأمين العام لوزارة الصحة عبد الرحمن ولد سيدات، وتعيين أمين عام جديد.