تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي لحرية الصحافة
نظمت نقابة الصحفيين أمس الاحد 2 بفندق “وصال” ندوة تحت عنوان “الصحافة الوطنية بين الحرية والمهنية”، بحضور لفيف من الإعلاميين والسياسيين ورجالات الفكر والثقافة.
و ترأس اشغال الندوة الزميل موسي ولد حامد، المدير الناشر لجريدة بلادي، برفقة المحاضرين محمد باب ولد اشفاغا، مدير مكتب الجزيرة في نواكشوط، بالإضافة إلى الكتاب الصحفيين عبد لله ممدو با ، عبد الرحمن ولد حرمه، عبد الله ولد محمدو، الإمام الشيخ، ومحمد محمود ولد ودادي.
وقد تناولت الندوة أربعة محاور هي الحرية و المهنية وأخلاقيات المهنة والعلاقة بين السياسي والإعلامي، وقدم المحاضرون خلالها متطلبات تعزيز الحرية والمهنية لدي الصحفيين وتيسير مختلف السبل الكفيلة بضمان استقلاليتهم والتحسين من أدائهم، وكذلك تجاوز المعوقات الذاتية والموضوعية للعمل الاعلامي.
كما استعرض المحاضرون مختلف أوجه العلاقة بين السياسي والإعلامي معددين الضغوط التي يتعرض لها الصحفي خلال أداء مهامه النبيلة في ظل عدم تفهم السياسيين لطبيعة عمله وضرورات استقلاليته بعيدا عن كل الضغوط .
وتدخل الندوة ضمن الانشطة المواكبة لاحتفلات الصحافة الموريتانية بالعيدين الوطني والدولي