أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي أن الولايات المتحدة لم تكن ضالعة في هذه العملية التي جرت الخميس ولكنها تقاسمت المعلومات الاستخبارية مع فرنسا وموريتانيا.
واعتبرت الولايات المتحدة أن تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي” يشكل تهديدا بعد الهجوم الموريتاني المدعوم من فرنسا على هذا التنظيم الذي يحتجز رهينة فرنسي.
ولم تسفر العملية عن تحرير الرهينة الفرنسي ولكن موريتانيا اكدت الجمعة ان العملية اسفرت عن مقتل ستة عناصر من المجموعة الإرهابية، وقالت إنها قامت بضربة استباقية ضد مجموعة كانت تخطط للهجوم على قاعدة عسكرية قرب مقاطعة باسكنو، شرق موريتانيا، بحسب وزيري الداخلية والاتصال.
وكان الفرنسي ميشال جرمانو (78 عاما) قد خطف في نيسان/ابريل في الميجر ويهدد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بإعدامه قبل نهاية الشهر الجاري.
واوضح كراولي ان المجموعة تشكل تهديدا “قبل كل شيء على المنطقة” مضيفا “رأينا مع مرور الزمن ان التهديد استهدف بعض الدول الاوروبية. بالتأكيد هذا التهديد قد يطال الولايات المتحدة ايضا”.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يتزعمه الجزائري عبد الحميد ابو زيد قد اعدم قبل 13 شهرا الرهينة البريطاني ادوين ديير.
ويهدد التنظيم حاليا بقتل الرهينة الفرنسي في حال لم يطلق سراح عدد من عناصره معتقلون في دول المنطقة وتنتهي مهلة الانذار الذي وجهه الاثنين المقبل.