ولد محمد لغظف؛ الذي كان قائدا لأربع حكومات موريتانية متعاقبة؛ لم يقد الحكومة الخامسة في عهد الرئيس ولد عبد العزيز؛ وترك مكتبه في المجمع الوزاري لوزير التجهيز والنقل في حكومته الأخيرة يحيى ولد حدمين.
لم يكن ولد لغظف؛ هو الغائب الوحيد عن الاجتماع الوزاري؛ فالصحافيون الذين تعودوا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي المتمخض عن اجتماع الحكومة على طلة وزير الاتصال السابق سيدي محمد ولد محم؛ سيجدون أمامهم وزيرا جديدا؛ هو أستاذ التاريخ في جامعة نواكشوط إزيد بيه ولد محمد محمود.
اجتماع الحكومة اليوم يأتي تزامنا مع وجود عدد من المقاعد الشاغرة في رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى وعدة قطاعات حكومية.
من أهم المقاعد الشاغرة مقعد مستشار الشؤون الإسلامية في رئاسة الجمهورية؛ بعد تعيين الفقيه أحمد ولد أهل داوود.
أما الوزارة الأولى فقد شغر فيها منصب المستشار المكلف بالشؤون الإدارية جالو آمدو باتيا؛ الذي عين وزيرا للدفاع الوطني.
كما شغر فيها منصب مستشار الوزير الأول المكلف بالإعلام؛ الذي كانت تشغله هند بنت عينينا؛ المعينة وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج.
ضف إلى ذلك عددا من المقاعد الشاغرة الأخرى في الوزارات والمؤسسات العمومية.