أكد مصدر عسكري، رفض الكشف عن هويته، أن قوات فرنسية لا تزال تواصل عملية عسكرية بدأتها في الشمال المالي، منذ يومين، بهدف تحرير الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو، “في وقت تتزايد مخاوف الفرنسيين بشأن مصيره”.
وقال المصدر، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن العسكريين الفرنسيين “يبذلون كلما في وسعهم من أجل الوصول إلى تحرير جرمانو”، الذي تنتهي مهلة إعدامه بعد غد الإثنين.
وأضاف أن العملية العسكرية التي أعلنت عنها موريتانيا لم تكن إلا “ستارا” للتمويه على عملية الجيش الفرنسي التي تجري حاليا؛ بحسب تعبيره.
وأشار المصدر إلى إن الأمريكيين والفرنسيين دعموا العملية الموريتانية “بطريقة أو بأخرى”، ولكن كانت هناك في مكان آخر من الصحراء عملية أخرى ولا تزال مستمرة، على حد وصفه، مؤكدا مشاركة قوات من بلدان المنطقة في العملية المشار إليها.
وكالة الصحافة الفرنسية نبهت إلى أنها لم تتأكد بعد من صحة الخبر من مصادر رسمية أو مستقلة.