تبدأ في أوكسفورد في بريطانيا تجارب لقاح جديد مضاد لفيروس إيبولا، إذ ستحقن به أول دفعة من المتطوعين وتضم 60 شخصا.
ويحتوى اللقاح على كمية ضئيلة من المادة الجينية للفيروس، حتى لا يصاب المتطوعون بالمرض.
فبحسب الـ “BBC” التي أوردت الخبر فإن عملية التجربة البشرية تستغرق عادة سنوات قبل الموافقة النهائية على استخدام اللقاح. لكن سرعة انتشار الوباء في غرب أفريقيا دفعت إلى اختبار اللقاح بسرعة تفوق المعتاد.
وسيستخدم اللقاح بحلول نهاية العام لتطعيم العاملين في مجال الصحة في المناطق التي انتشر بها الوباء، في حال نجحت هذه التجارب، ومن المتوقع أن يتم توفير عشرة آلاف جرعة من اللقاح بحلول هذا الوقت.
وتعمل شركات بريطانية مع معاهد أمريكية متخصصة على تطوير اللقاح.
وتهدف الدراسة التي تجرى في أوكسفورد إلى التأكد من أن العقار له رد فعل مناعي على المتطوعين، وأن أعراضه الجانبية طفيفة.
ويحمل اللقاح بروتينا واحدا من فيروس إيبولا، مستخرجا من أحد فيروسات الانفلونزا التي تصيب الشمبانزي، لكن لا يسبب الإصابة بأي من المرضين. ومن المفترض أن يحفز اللقاح من انتاج الأجسام المضادة لإيبولا.
وستظهر فحوصات الدم سرعة استجابتهم لانتاج الأجسام المضادة خلال أسبوعين أو أربعة.
كما ستحقن مجموعة أخرى من المتطوعين في أفريقيا باللقاح الشهر القادم. كما ستجرى تجارب على لقاح آخر في الولايات المتحدة. ويمكن استخدام اللقاحين إذا ثبت فعاليتهما وسلامة استخدامهما.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت نيتها إرسال 3 آلاف جندي إلى غرب افريقيا لمكافحة هذا الفيروس القاتل.
كما طالبت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بحوالي مليار دولار لمكافحة الفيروس في غرب أفريقيا، أي نحو ضعف الأموال التي سبق وطلبتها قبل أقل من شهر.
وصرح منسق الأمم المتحدة الخاص بمكافحة إيبولا الدكتور لوسائل الإعلام عقب اجتماع مغلق مع الدول في جنيف، أن الأمم المتحدة بحاجة لمليار دولار.
وأقرت مسؤولة العمليات الإنسانية في المنظمة الدولية فاليري أموس بـ”أنه تحد مالي هائل”.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 22,3 مليون شخص يعيشون في مناطق ينتشر فيها الفيروس يحتاجون للمساعدة، بحسب وثيقة نشرت الثلاثاء.
وبحسب هذه الوثيقة فإن الأمم المتحدة تتوقع أن يصاب 20 ألف شخص بإيبولا بحلول نهاية السنة، 16% في غينيا و40% في ليبيريا و34% في سيراليون.
ويحتوى اللقاح على كمية ضئيلة من المادة الجينية للفيروس، حتى لا يصاب المتطوعون بالمرض.
فبحسب الـ “BBC” التي أوردت الخبر فإن عملية التجربة البشرية تستغرق عادة سنوات قبل الموافقة النهائية على استخدام اللقاح. لكن سرعة انتشار الوباء في غرب أفريقيا دفعت إلى اختبار اللقاح بسرعة تفوق المعتاد.
وسيستخدم اللقاح بحلول نهاية العام لتطعيم العاملين في مجال الصحة في المناطق التي انتشر بها الوباء، في حال نجحت هذه التجارب، ومن المتوقع أن يتم توفير عشرة آلاف جرعة من اللقاح بحلول هذا الوقت.
وتعمل شركات بريطانية مع معاهد أمريكية متخصصة على تطوير اللقاح.
وتهدف الدراسة التي تجرى في أوكسفورد إلى التأكد من أن العقار له رد فعل مناعي على المتطوعين، وأن أعراضه الجانبية طفيفة.
ويحمل اللقاح بروتينا واحدا من فيروس إيبولا، مستخرجا من أحد فيروسات الانفلونزا التي تصيب الشمبانزي، لكن لا يسبب الإصابة بأي من المرضين. ومن المفترض أن يحفز اللقاح من انتاج الأجسام المضادة لإيبولا.
وستظهر فحوصات الدم سرعة استجابتهم لانتاج الأجسام المضادة خلال أسبوعين أو أربعة.
كما ستحقن مجموعة أخرى من المتطوعين في أفريقيا باللقاح الشهر القادم. كما ستجرى تجارب على لقاح آخر في الولايات المتحدة. ويمكن استخدام اللقاحين إذا ثبت فعاليتهما وسلامة استخدامهما.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت نيتها إرسال 3 آلاف جندي إلى غرب افريقيا لمكافحة هذا الفيروس القاتل.
كما طالبت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بحوالي مليار دولار لمكافحة الفيروس في غرب أفريقيا، أي نحو ضعف الأموال التي سبق وطلبتها قبل أقل من شهر.
وصرح منسق الأمم المتحدة الخاص بمكافحة إيبولا الدكتور لوسائل الإعلام عقب اجتماع مغلق مع الدول في جنيف، أن الأمم المتحدة بحاجة لمليار دولار.
وأقرت مسؤولة العمليات الإنسانية في المنظمة الدولية فاليري أموس بـ”أنه تحد مالي هائل”.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 22,3 مليون شخص يعيشون في مناطق ينتشر فيها الفيروس يحتاجون للمساعدة، بحسب وثيقة نشرت الثلاثاء.
وبحسب هذه الوثيقة فإن الأمم المتحدة تتوقع أن يصاب 20 ألف شخص بإيبولا بحلول نهاية السنة، 16% في غينيا و40% في ليبيريا و34% في سيراليون.