وقالت الكتلة المكونة من أحزاب التحالف؛ والصواب والوئام؛ إنه مع كل يوم يمر “تزداد الظروف السياسية لموريتانيا صعوبة”.
وأضافت المعاهدة؛ في بيان لها؛ أن البلاد تعاني من “إخفاق كبير مرتبط بالتسيير الأحادي لهذه القضايا من جانب النظام، وعدم طرح رؤية وبرنامج بديل من جانب المعارضة بكل أطيافها وهو ما ينذر بإمكانية تكرار تجربة ما بعد انتخابات 1992 الرئاسية التي توقف فيها التعايش السياسي؛ وتعطلت فيها لغة الحوار السلمي المسؤول وغابت روح التنازل المتبادل، وفي ظلها وصلت البلاد إلى أزمات متتالية كانت نتائجها النهائية مؤلمة و كارثية أحيانا”.
وأكدت المعاهدة أنه “لا سبيل للخروج من هذه الوضعية التي حشرت كل الأطراف في المربع الذي أمضينا فيه السنوات الخمس الماضية إلا بدخول هادئ وفوري في حوار سياسي مسؤول لا يستثني أحدا ولا يضع شروطا مسبقة، تأتي إليه جميع الأطراف بأفق البحث عن حلول وتجاوز عقبات وإخفاقات التجارب الماضية والراهنة”.