دعا الشعب إلى دعم الجيش ..ونفى وجود قوات أجنية على الاراضي الموريتانية
حمل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بشدة على منسقية المعارضة الموريتانية ، واصفا إياها بـ”المفتقرة في محصلتها للعودة إلى مقاعد الدراسة لتتعلم درسا أصيلا في الديمقراطية مؤداه أن هناك لحظات في حياة الشعوب والأمم محجوزة سلفا لمواقف الإجماع الوطني وللاستعلاء على التجاذبات الحزبية المألوفة”.
وأعرب الحزب في بيان صحفي استغرابه إن “ادعاءات المعارضة وجود قوات أجنبية على أراضينا في وقت يدرك فيه الجميع وضوح الشواهد والأدلة على زيف هذا الادعاء وبطلانه”.
واستنكر الحزب الحاكم في موريتانيا ما وصفه بالمواقف الخجولة والمرتبكة لمنسقية المعارضة الديمقراطية في” لحظات تاريخية تشكل ظرفا معهودا لتكريس الإجماع الوطني، وحشد كل الطاقات لدعم جيشنا الوطني وهو يجود بأرواح جنوده في ميادين الشرف دفاعا عن سيادتنا وحوزتنا الترابية ضد قوة ظلامية غاشمة”.
ودعا بيان الشعب الموريتاني إلى الوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة وقوات الأمن ،” وهي تؤدي واجبها الوطني في شرف وعزة وكرامة، في مواجهة الإرهاب العالمي”.
ويأتي بيان الحزب الحاكم ردا على مواقف أعلنتها أطراف في منسقية المعارضة اعتبرت العملية التي شنها الجيش الموريتاني ضد معاقل قاعدة المغرب الإسلامي في الأراضي المالية إعلان حرب دون أن الرجوع إلى البرلمان، واصفة الأحداث بأنها بالغة الخطورة ، وقد جعلت موريتانيا “في حالة حرب غير معلنة “.