أكد بيجل ولد حميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي الجهوري والرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة دعم حزبه المطلق للقوات المسلحة الموريتانية في حربها لحماية أمن البلاد وسلامتها، لكنه قال في حديث بثه التلفزيون الموريتاني مساء اليوم الأحد إن موريتانيا لا يجب أن تكون أقرب إلى تنفيذ هجوم لصالح فرنسا أكثر من مالي والنيجر المعنيتين بملف الرهينة الفرنسي “جيرمانو”.
من جهته حذر محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) من أن تخوض موريتانيا حربا بالوكالة عن فرنسا، معربا عن دعم حزبه المطلق للجيش الموريتاني في مواجهة تهديدات “عصابات التهريب والمخدرات والتعصب”.
وأشار محمد غلام في تصريحين للتلفزة الموريتانية وقناة الجزيرة
إن القاعدة استهدفت الجيش الموريتاني في لمغيطي وتورين واختطفت السياح، واعتدت على سيادة الدولة، وقال :”نحن كحزب حساسون للاعتداء على البلد وهي ذات الحساسية من النفوذ الفرنسي وحرب بالوكالة”.
وأكد غلام أن المعلومات المتوفرة تشير إلى العملية نفذها الجيش الموريتاني، وقال إن هناك استهداف لموريتانيا، وأضاف :”جنودنا ذبحوا في تورين ولمغيطي ولم يكن معهم فرنسيون” وجدد التحذير من نفوذ فرنسي، قائلا :”نحن دولة ضعيفة مستهدفة من العصابات والجماعات وهو ماقد يدفع لوجود نفوذ أجنبي”.