تناولت الصحافة الإيطالية – صباح اليوم وعلى نطاق واسع – نبأ اختطاف اسرة ايطالية في الشرق الموريتاني، مؤكدة أن “رب الأسرة واسمه سيرجيو سيسالا كان بصحبة زوجته إلى وكادوكو لزيارة ابن لها من أب آخر، في الثانية عشر من العمر، يعيش في وكادوكو مع أقاربها هناك”.
وأوردت بعض الصحف أن سيرجيو البالغ من العمر 65 عاما “كان يعتاد الترحال عبر السيارات في منطقة الصحراء أتشادية والنيجرية، وسبق وأن نجا من انفجار لغم أرضي على سيارته بالقرب من العاصمة أتشادية نجامينا في أواخر عام 1994 ، ونُقل آنذاك إلى مستشفى للقوات الفرنسية في نجامينا للاستشفاء من بعض الجروح ” وذكرت الصحف أن “سيرجيو سيسالا سبق وأن وصل إلى واكادوكو برا، مرورا بالمغرب، وموريتانيا ومالي، وذالك قبل عامين”.
ونقلت الصحافة الإيطالية عن آليكسيا سيسالا – وهي ابنة سرجيو من زوجة سابقة – قولها “إن والدي لم يكن في رحلة نزهة، وإنما كان في مهمة إنسانية تتمثل في مرافقته لزوجته لرؤية ابنها الذي لم تره منذ سنوات” داعية الحكومة الإيطالية لـ”عدم التراخي في قضية اختطاف الوالد” بحسب ما نُقل عنها.
في السياق ذاته ذكرت الصحافة الإيطالية أن “سفارة روما في داكار تنسق الأمر مع السلطات الموريتانية” فيما لم تؤكد تلك الصحف – حتى الساعة – اتهام تنظيم القاعدة في الغرب الإسلامي بالوقوف وراء العملية.