جرى التوقيع على مذكرة التفاهم من طرف وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي ونظيرته الاسترالية جيلي بيشوب، على هامس قمة العشرين التي انعقدت في مدينة ابريسبان الأسترالية.
وبحسب نص المذكرة فإن البلدين “يرغبان في تنمية روابط الصداقة والتعاون بينهما، وفي تعميق التعاون والاتصالات المتبادلة بين السفارات والبعثات الديبلوماسية وممثليات الطرفين”.
وابدى البلدان عزمهما على “تشجيع وتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين، بما يمكن من تبادل الزيارات والاجتماعات على جميع المستويات حول القضايا المتعلقة بالديبلوماسية والمشاورات السياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء في بلديهما أو في بلد ثالث عند الاقتضاء”، بحسب نص المذكرة.
وتعد هذه المذكرة بداية الانفتاح السياسي لموريتانيا على استراليا، فيما سبق أن كانت هنالك علاقات اقتصادية حيث سبق لشركات أسترالية أن خاضت تجارب للاستثمار في موريتانيا، من أشهرها شركة “وود سايد” التي كانت تنقب عن النفط وتستغل بعض الحقول في المحيط الأطلسي قبالة الشواطئ الموريتانية.