توقعت مصادر في مالي أن يتم الإفراج عن الرهيننين الإسبانيين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويرى مراقبون أن الحكومة المالية ربما تكون لجأت إلى إطلاق الصحراوي، في صحاري البلاد، ليلتحق بصفوف القاعدة التي وضعت إطلاق سراحه ضمن شروط صفقة تحرير الرهينتين، “الذين سيتم الإفراج عنهما بمجرد توصل القاعدة بمبلغ الفدية”.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها سلمت عمر الصحراوي للسلطات المالية، بعد إدانته باختطاف الرعايا الاسبان غرب موريتانيا، تهاية نوفمبر 2009، وتسليمهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.