نشرت صحيفة “لوسولاي” Le Soileil السنغالية تحقيقاً مطولاً عن أزمة عاشها سوق المواشي في عدة مناطق في السنغال بسبب غلاء أسعار رؤوس الأغنام، تزامناًَ مع عيد الأضحى، وتعود جذور الأزمة إلى الجارة موريتانيا.
وأشارت إلى أنه كان من المستحيل قبيل العيد، أن يقل ثمن الرأس الواحد من الغنم عن 40 إلى 60 ألف فرنك غرب إفريقي، وصولا إلى 300 ألف فرنك، بمعدل زيادة يتراوح بين 20 إلى 25 ألف فرنك مقارنةً مع العام الماضي.
وقالت الصحيفة إن أغلب الباعة الذين يستوردون الأغنام هم من منطقة الحوضين في موريتانيا، ونقلت عن أحدهم قوله إنهم لم يشهدوا منذ 2004 حالة غلاء كهذه، مرجعاً السبب إلى عدم وجود المراعي الكافية، مما أثر على قطعان الغنم بشدة خلال العام المنصرم، في حين أكد تاجر آخر أن أسواق غامبيا، ومالي خاصة باماكو استقطبت العديد من التجار الموريتانيين، حيث قاموا ببيع قطعان الغنم فيها، إضافة للنقص الحاد في السوق الموريتانية نفسها.
وفي موضوع آخر قالت الصحيفة إن مجلس الوزراء تحت رئاسة مكي صال، أعلن إطلاق الدولة لسياسة إسكانية لتشجيع السكن الاجتماعي في البلاد، من أجل تمكين السنغاليين ذوي الدخل المحدود من امتلاك مساكن.
من جهة أخرى أشارت لوسولاي إلى إطلاق الحكومة رسمياً لبرنامج المنح الأسرية، لصالح العائلات الأكثر فقراً، ونقلت عن الرئيس مكي صال قوله إنه يتعهد بمواصلة محاربة عدم المساواة الاجتماعية.
صحيفة “والفجري” قالت إن الدخول المدرسي يواجه مشاكل بسبب إصرار المدرسين على زيادة عطلة عيد الأضحى، وكذلك لتعرض بعض الأحياء الشعبية للفيضانات.
وفي مالي قالت صحيفة “ليسور” L’Essor إن زيارة القائد العام للأركان الفرنسية الجنرال البحري ادوارد غيلو لمالي، توجت باتفاق على عدم التهاون في ملاحقة المقاتلين الإسلاميين شمال البلاد، و مواصلة التصدي لهم. وذلك خلال لقاءاته العديدة في العاصمة باماكو، وأبرزها مع الرئيس إبراهيم ببكر كيتا الذي وشحه بوسام فارس. ومع قائد أركان الجيش المالي الجنرال ابراهيم ظهيرو دمبلا.
وقالت الصحيفة إن سفراء الدول الإسلامية في مالي، قدموا للرئيس كيتا تهانيهم بمناسبة عيد الأضحى، في القصر الرئاسي في تعبير عن روابط التضامن الإسلامي.
صحيفة لجورنال دي مالي Le Journal du Mali قالت إن الاتحاد الأوربي عين لجنته المخصصة لمراقبة الانتخابات النيابية التي ستجري في مالي يوم 24 نوفمبر المقبل. كما أشارت الصحيفة إلى أن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوربي قدمت تقريرها النهائي حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو الماضي، والذي أشاد بمستوى شفافية ونزاهة تلك الانتخابات رغم بعض الخروقات البسيطة.
وقالت الصحيفة إن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي تعاني من نقص في وسائلها التي تساعد في تأدية مهمتها الأساسية، ومن أبرزها الموارد المالية، والجنود، والمروحيات العسكرية.
وفي الشأن الإقليمي أشارت الصحيفة إلى انتخاب كل من نيجيريا والتشاد، عضوين في مجلس الأمن لمدة عامين، ممثلين للمجموعة الإفريقية، واستعرضت الصحيفة أهمية البلدين، والملفات التي تواجههما في “مطبخ صناعة القرار الدولي”.