تابع العالم أمس (الاثنين) خبر وفاة العسكري الروسي ميخائيل كلاشنيكوف الذي عرف من خلال السلاح الآلي الذي اخترعه ويعرف باسمه، عن عمر يناهز 95 عاما.
لكن الملفت هو أن كلاشنيكوف لم يجن أي مال من بيع ملايين البنادق التي تحمل اسمه، وتستخدم في أكثر من 100 بلد، ومن طرف جيوش أكثر من 80 دولة.
ينتج البندقية الشهيرة مصنع شركة “ايجماش” في مدينة ايجيفسك، ولا تزال هذه الشركة إحدى أهم منتجي الأسلحة الروسية.
ويعد وميخائيل كلاشينكوف أحد الروس الأكثر شهرة في العالم، هو بين الأشخاص الذين حصلوا على أكبر عدد من الأوسمة في بلاده.
بدأ تصميم بندقيته في 1947 حين كان يتعافى من إصابة في الحرب العالمية الثانية. وصنعت لاحقا العديد من النماذج لهذه البندقية التي بيعت منها ملايين النسخ في العالم.
واستخدم بندقية (ايه كيه 47) المعروفة أيضا باسم كلاشينكوف في عدة حروب حول العالم من خلال تسليح جيوش الجول. ولكنها أيضا عرفت بصفتها رمزا للثورات ونضالات الشعوب في بلاد مثل انجولا والجزائر وفيتنام وأفغانستان نظرا لسهولة استخدامه وقلة أعطابها.
بدأ كلاشنيكوف حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الهندسة الميكانيكية.
ثم انضم للجيش الروسي، وعمل تقني دبابة وأظهر مهارات عالية في ميدان تصنيع الأسلحة.
وشارك مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في معركة بريانسك عام 1941 ضد الألمان وجرح خلال المعركة ثم نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج.
وقال عن هذه الفترة “هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين”.
و ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنيكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
وكان كلاشنيكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك الوقت لتطوير تقنيات صناعة سلاحه.
خلال مشوار حياته حاز كلاشنيكوف على عدة اوسمة وجوائز من بينها جائزة ستالين وهي من ارفع الجوائز في روسيا كما منحه الرئيس الروسي بوريس يلتسين رتبة جنرال كما حصل على لقب “بطل العمل الاشتراكي”.
وتقول صحيفة التايمز البريطانية أنه كان من النادر أن يمر يوم دون أن يرى كلاشنيكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالأسى لرؤيتها بين أيدي الأطفال المجندين والمجرمين.
ورفض العسكري الروسي تحمل مسؤولية ملايين الأبرياء في العالم الذين قضوا بسلاحه وقال في إحدى تصريحاته “أأسف لرؤية تلك الأعداد من الأبرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي وأقول أنني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاماً لحماية مصالح بلادي”.
لكن الملفت هو أن كلاشنيكوف لم يجن أي مال من بيع ملايين البنادق التي تحمل اسمه، وتستخدم في أكثر من 100 بلد، ومن طرف جيوش أكثر من 80 دولة.
ينتج البندقية الشهيرة مصنع شركة “ايجماش” في مدينة ايجيفسك، ولا تزال هذه الشركة إحدى أهم منتجي الأسلحة الروسية.
ويعد وميخائيل كلاشينكوف أحد الروس الأكثر شهرة في العالم، هو بين الأشخاص الذين حصلوا على أكبر عدد من الأوسمة في بلاده.
بدأ تصميم بندقيته في 1947 حين كان يتعافى من إصابة في الحرب العالمية الثانية. وصنعت لاحقا العديد من النماذج لهذه البندقية التي بيعت منها ملايين النسخ في العالم.
واستخدم بندقية (ايه كيه 47) المعروفة أيضا باسم كلاشينكوف في عدة حروب حول العالم من خلال تسليح جيوش الجول. ولكنها أيضا عرفت بصفتها رمزا للثورات ونضالات الشعوب في بلاد مثل انجولا والجزائر وفيتنام وأفغانستان نظرا لسهولة استخدامه وقلة أعطابها.
بدأ كلاشنيكوف حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الهندسة الميكانيكية.
ثم انضم للجيش الروسي، وعمل تقني دبابة وأظهر مهارات عالية في ميدان تصنيع الأسلحة.
وشارك مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في معركة بريانسك عام 1941 ضد الألمان وجرح خلال المعركة ثم نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج.
وقال عن هذه الفترة “هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين”.
و ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنيكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
وكان كلاشنيكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك الوقت لتطوير تقنيات صناعة سلاحه.
خلال مشوار حياته حاز كلاشنيكوف على عدة اوسمة وجوائز من بينها جائزة ستالين وهي من ارفع الجوائز في روسيا كما منحه الرئيس الروسي بوريس يلتسين رتبة جنرال كما حصل على لقب “بطل العمل الاشتراكي”.
وتقول صحيفة التايمز البريطانية أنه كان من النادر أن يمر يوم دون أن يرى كلاشنيكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالأسى لرؤيتها بين أيدي الأطفال المجندين والمجرمين.
ورفض العسكري الروسي تحمل مسؤولية ملايين الأبرياء في العالم الذين قضوا بسلاحه وقال في إحدى تصريحاته “أأسف لرؤية تلك الأعداد من الأبرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي وأقول أنني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاماً لحماية مصالح بلادي”.