اختتمت مساء اليوم بجامعة شنقيط العصرية ندوة حول العمليات المصرفية الإسلامية المنظمة بالتعاون مع المعهد الاسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الاسلامي للتنمية على مدى اليومين الماضيين بمباني الجامعة بانواكشوط.
وتناولت الندوة في جلستها الثالثة من يومها الثاني موضوع توظيف الأموال بين النظام تقليدي (الربوي) والنظام الإسلامي (مقارنة) ألقاه الدكتور سالم ولد سيدي عبد الله.
وفي الجلسة الرابعة ركز الأستاذ بجامعة شنقيط العصرية عبد الله ولد اسلم في محاضرته على موضوع “الخدمات المصرفية بين النظام التقليدي والنظام الإسلامي، ثم تلا ذلك نقاش جماعي ومداخلات من بعض الحضور وأسئلة وتعليقات من لدن ممثلي البنوك الوطنية أثرت الموضوع وعمّقت البحث وأوضحت الرؤية للجميع.
وفي إطار أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة، قال رئيس الجامعة الدكتور محمد المختار ولد اباه إن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي استشعارا منها لأهمية الاقتصاد الإسلامي بوصفه أحد مقومات البحث العلمي الجاد الذي يلبي حاجات المجتمعات المسلمة الباحثة عن أسس للمعاملات الصحيحة التي تأخذ من الإسلام منطلقا ومن رسالته السمحة منهجا، وأضاف أن الجامعة تتطلع إلى تنظيم ندوة في الفترة القادمة سيكون موضوعها عن الرقابة الشرعية، وأنه يرجو من خريجي الجامعة تقديم خبراتهم الشرعية والمهنية للبنوك، كل من موقعه.
كما أعلن أن الجامعة بصدد إنشاء كرسي للاقتصاد الاسلامي لا تقتصر مهمته على تنظيم الندوات فحسب بل سيعنى أيضا بمجموعة من الأنشطة العلمية والمهنية من نشر ومحاضرات، وكل ما من شأنه تحديث وتطوير ومواكبة متغيرات الإقتصاد الإسلامي، والسعي الجاد إلى الإفادة من النماذج المميزة التي تم تقديمها في هذه الندوة وفي الندوات التي سبقتها، مما يضيف لبنات مهمة وضرورية في إطار تعزيز العلاقة بين الكرسي والجامعات وبينه ومختلف الهيئات والمراكز البحثية.
وتناولت الندوة في جلستها الثالثة من يومها الثاني موضوع توظيف الأموال بين النظام تقليدي (الربوي) والنظام الإسلامي (مقارنة) ألقاه الدكتور سالم ولد سيدي عبد الله.
وفي الجلسة الرابعة ركز الأستاذ بجامعة شنقيط العصرية عبد الله ولد اسلم في محاضرته على موضوع “الخدمات المصرفية بين النظام التقليدي والنظام الإسلامي، ثم تلا ذلك نقاش جماعي ومداخلات من بعض الحضور وأسئلة وتعليقات من لدن ممثلي البنوك الوطنية أثرت الموضوع وعمّقت البحث وأوضحت الرؤية للجميع.
وفي إطار أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة، قال رئيس الجامعة الدكتور محمد المختار ولد اباه إن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي استشعارا منها لأهمية الاقتصاد الإسلامي بوصفه أحد مقومات البحث العلمي الجاد الذي يلبي حاجات المجتمعات المسلمة الباحثة عن أسس للمعاملات الصحيحة التي تأخذ من الإسلام منطلقا ومن رسالته السمحة منهجا، وأضاف أن الجامعة تتطلع إلى تنظيم ندوة في الفترة القادمة سيكون موضوعها عن الرقابة الشرعية، وأنه يرجو من خريجي الجامعة تقديم خبراتهم الشرعية والمهنية للبنوك، كل من موقعه.
كما أعلن أن الجامعة بصدد إنشاء كرسي للاقتصاد الاسلامي لا تقتصر مهمته على تنظيم الندوات فحسب بل سيعنى أيضا بمجموعة من الأنشطة العلمية والمهنية من نشر ومحاضرات، وكل ما من شأنه تحديث وتطوير ومواكبة متغيرات الإقتصاد الإسلامي، والسعي الجاد إلى الإفادة من النماذج المميزة التي تم تقديمها في هذه الندوة وفي الندوات التي سبقتها، مما يضيف لبنات مهمة وضرورية في إطار تعزيز العلاقة بين الكرسي والجامعات وبينه ومختلف الهيئات والمراكز البحثية.