وصلت مساء أمس الأحد إلى مدينة أطار شمال موريتانيا أول رحلة خاصة تقل سياحا أوربيين بعد قطيعة استمرت عامين .
وكانت الرحلات السياحية التي يقوم بها أوربيون إلى موريتانيا قد توقفت بسبب قتل سياح فرنسيين واعتداءات تنظيم القاعدة ضد الأجانب في موريتانيا.
وقالت مصادر بوزارة السياحة الموريتانية إن الرحلة الأولى التي حطت بمطار مدينة أطار شمالي موريتانيا تتكون من مائة من السياح الأوربيين من بلدان أوربية مختلفة .
وكان موريس فرود رئيس شركة ( بوان آفريك ) لتنظيم الرحلات السياحية إلى إفريقيا قد أعلن في وقت سابق عن استمرارية الرحلات المتوجهة إلى موريتانيا رغم اختطاف ثلاثة إسبان شمال موريتانيا مشيرا إلى أن أمن الأوربيين في ولاية آدرار غير مهدد .
وكان عدد السياح الأوربيين الذين تستقطبهم موريتانيا قد سجل انخفاضا بلغت نسبته حوالي 60 في المائة خلال الموسم السياحي 2007 / 2008 .