كشفت مصادر في جبهة الدفاع عن الديمقراطية عن حالة استياء شديد تنتاب قادة الجبهة إزاء الطريقة التي تم تعاملهم بها من طرف القائمين على الوساطة السنغالية، مما قد يحول دون مشاركتهم في الحوار المرتقب.
وأضافت المصادر التي فضلت الكشف عنها أن قادة الجبهة طلبوا من الوزير السنغالي إطلاعهم على جدول الأعمال لكنهم لم يتلقوا منه اي رد مما ولد لديهم شكوكا في نوايا هذا الوسيط،في حين كشف حزب تكتل القوى الديمقراطية عن أسماء ممثليه في هذا الحوار ومن بينهم النائبة البرلمانية النانة بنت شيخنة وعبد الرحمن ولد امين .
وتحدثت مصادر قريبة من ولد عبد العزيز أنه كلف مدير حملته سيدي أحمد ولد الرايس بتمثيله في المفاوضات التي كانت مقررة اليوم.
وذكر مراسل صحراء ميديا ن الوسطاء مازالوا متواجدين في فندق اطفيلة بانتظار وصول أطراف الحوار لكن لم يتأكد حتى الآن حضور الجبهة ولا تكتل القوى الديمقراطية الذين يشترطان الكشف عن جدول الأعمال قبل الدخول في أي حوار.