أعلن في العاصمة المغربية الرباط أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سيقوم بزيارة رسمية للمغرب، يومي الثالث والرابع ابريل، سيشرف خلالها على توقيع عشر اتفاقيات تعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال بيان صادر أمس الأحد عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إن هولاند والسيدة فاليري تريرفيلر٬ يزوران المغرب بدعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وينتظر أن يتم التوقيع يوم الأربعاء المقبل في الدار البيضاء٬ على عشر اتفاقيات للتعاون، فيما سيعمل 70 من رجال الأعمال الفرنسيين٬ الذين سيرافقون الرئيس الفرنسي٬ على تعزيز التعاون الاقتصادي الفرنسي المغربي.
وقالت أسبوعية “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية إن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي للمغرب؛ تهدف إلى “دعم الإصلاحات الديمقراطية” والبحث عن تعزيز النمو.
ونقلت الصحيفة٬ عن المتحدث باسم قصر الإليزيه٬ رومان نادال٬ قوله٬ على المستوى السياسي٬ “سينوه الرئيس بالتوجه الديمقراطي والإصلاحي للملك”٬ مبرزة جودة العلاقات الفرنسية المغربية والتزام فرنسا بتعزيزها أكثر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في الرباط٬ إن فرانسوا هولاند يرغب على هذا المستوى٬ في “السير على خطى سابقيه”.
وذكرت (لو جورنال دو ديمانش) في هذا الصدد أن الملك محمد السادس هو “أول قائد بلد أجنبي دعي إلى قصر الإليزيه غداة فوز فرانسوا هولاند” في الانتخابات الرئاسية في مايو 2012.
وأشارت الصحيفة أنه من أجل التحضير لزيارته إلى المغرب٬ كان الرئيس الفرنسي قد بعث في ديسمبر الماضي رئيس حكومته جون-مارك أيرول مع “وفد هام” في إطار رئاسته بشكل مشترك٬ مع نظيره المغربي عبد الإله ابن كيران٬ للاجتماع الرفيع المستوى الفرنسي المغربي٬ “فيما تضاعفت الزيارات الوزارية إلى الرباط”.
وأبرزت (لو جورنال دو ديمانش)٬ من جانب آخر٬ أن الاقتصاد المغربي٬ الذي يعرف “توسعا هاما بنمو يحسد عليه بلغ 5 في المائة”٬ سيكون في صلب زيارة فرانسوا هولاند.
وعلى الصعيد الدولي٬ ستعرب فرنسا٬ حسب (لو جورنال دو ديمانش)٬ على الخصوص٬ عن تقديرها لدعم المغرب لتدخلها العسكري في شمال مالي في إطار حربها على الإرهاب٬ لاسيما٬ مجموعات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحلفائها في باماكو.
وقال بيان صادر أمس الأحد عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إن هولاند والسيدة فاليري تريرفيلر٬ يزوران المغرب بدعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وينتظر أن يتم التوقيع يوم الأربعاء المقبل في الدار البيضاء٬ على عشر اتفاقيات للتعاون، فيما سيعمل 70 من رجال الأعمال الفرنسيين٬ الذين سيرافقون الرئيس الفرنسي٬ على تعزيز التعاون الاقتصادي الفرنسي المغربي.
وقالت أسبوعية “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية إن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي للمغرب؛ تهدف إلى “دعم الإصلاحات الديمقراطية” والبحث عن تعزيز النمو.
ونقلت الصحيفة٬ عن المتحدث باسم قصر الإليزيه٬ رومان نادال٬ قوله٬ على المستوى السياسي٬ “سينوه الرئيس بالتوجه الديمقراطي والإصلاحي للملك”٬ مبرزة جودة العلاقات الفرنسية المغربية والتزام فرنسا بتعزيزها أكثر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في الرباط٬ إن فرانسوا هولاند يرغب على هذا المستوى٬ في “السير على خطى سابقيه”.
وذكرت (لو جورنال دو ديمانش) في هذا الصدد أن الملك محمد السادس هو “أول قائد بلد أجنبي دعي إلى قصر الإليزيه غداة فوز فرانسوا هولاند” في الانتخابات الرئاسية في مايو 2012.
وأشارت الصحيفة أنه من أجل التحضير لزيارته إلى المغرب٬ كان الرئيس الفرنسي قد بعث في ديسمبر الماضي رئيس حكومته جون-مارك أيرول مع “وفد هام” في إطار رئاسته بشكل مشترك٬ مع نظيره المغربي عبد الإله ابن كيران٬ للاجتماع الرفيع المستوى الفرنسي المغربي٬ “فيما تضاعفت الزيارات الوزارية إلى الرباط”.
وأبرزت (لو جورنال دو ديمانش)٬ من جانب آخر٬ أن الاقتصاد المغربي٬ الذي يعرف “توسعا هاما بنمو يحسد عليه بلغ 5 في المائة”٬ سيكون في صلب زيارة فرانسوا هولاند.
وعلى الصعيد الدولي٬ ستعرب فرنسا٬ حسب (لو جورنال دو ديمانش)٬ على الخصوص٬ عن تقديرها لدعم المغرب لتدخلها العسكري في شمال مالي في إطار حربها على الإرهاب٬ لاسيما٬ مجموعات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحلفائها في باماكو.