
قالت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك، إن شركات الاتصال العاملة في موريتانيا “لا تحترم التزاماتها” نحو الزبون الموريتاني، الذي قالت إنه من المفروض أن تقدم له خدمة اتصال رخيصة وبمعايير تنافسية.
وحثت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاتصال، سلطة التنظيم على تفعيل الرقابة على عمل الشركات لمنع أي “تلاعب” أو “استغلال” لحاجات المستهلك الموريتاني أو التغرير به من خلال ما أسمته “الإعلانات المضللة .
ودعت الجمعية إلى الاستفادة من “الطفرة التكنولوجية في عالم الاتصال والتي حولت العالم إلى قرية كونية واحدة”، مشددة على ضرورة “تخفيض تكلفة الاتصال حتى تكون في متناول يد المواطن الموريتاني”، ومعتبرة أن تعرفة الاتصال في موريتانيا تعد “من بين الأغلى في دول المنطقة”، وفق قولها.
وأضافت الجمعية أن الربط بالكابل البحري للانترنت “لم يحمل أي تحسن في خدمات الاتصال”، وهو ما يأتي في ظل “عزوف الشركات” عن استغلال الإمكانات التي وفرها هذا الانجاز، بل على العكس ظلت شبكة الانترنت الأكثر تضررا من رداءة الاتصالات وتدني الخدمة خاصة على مستوى ما يعرف بخدمة “مفاتيح الانترنت”.
وحثت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاتصال، سلطة التنظيم على تفعيل الرقابة على عمل الشركات لمنع أي “تلاعب” أو “استغلال” لحاجات المستهلك الموريتاني أو التغرير به من خلال ما أسمته “الإعلانات المضللة .
ودعت الجمعية إلى الاستفادة من “الطفرة التكنولوجية في عالم الاتصال والتي حولت العالم إلى قرية كونية واحدة”، مشددة على ضرورة “تخفيض تكلفة الاتصال حتى تكون في متناول يد المواطن الموريتاني”، ومعتبرة أن تعرفة الاتصال في موريتانيا تعد “من بين الأغلى في دول المنطقة”، وفق قولها.
وأضافت الجمعية أن الربط بالكابل البحري للانترنت “لم يحمل أي تحسن في خدمات الاتصال”، وهو ما يأتي في ظل “عزوف الشركات” عن استغلال الإمكانات التي وفرها هذا الانجاز، بل على العكس ظلت شبكة الانترنت الأكثر تضررا من رداءة الاتصالات وتدني الخدمة خاصة على مستوى ما يعرف بخدمة “مفاتيح الانترنت”.