اعتبر محمد ولد بربص، رئيس حزب المستقبل والقيادي في منسقية المعارضة الديمقراطية، أن خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمناسبة الاستقلال “لم يحمل جديداً”، مشيراً إلى أنه “تكرار لمسرحية أطار”، وذلك في إشارة إلى برنامج “لقاء الشعب” الأخير.
وأشار ولد بربص في تصريح لصحراء ميديا، إلى أن “أنه لم يتفاجأ إطلاقاً بما سمع البارحة من استعراض لأن خطاب الرئيس لم يأت بجديد وإنما كان تكراراً لمسرحية أطار”، وقال إنه “لم يتحدث في القضايا العالقة والتي ينتظر الموريتانيون فيها حلاً جذرياً، سوى وعد زهيد بزيادة الرواتب، والجميع يعرف الظروف التي تعيشها البلاد حالياً”، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الموريتاني قد أعلن في خطاب ألقاه الليلة البارحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال الموريتاني، زيادة للأجور بنسبة 30% للأجور الضعيفة و10% للأجور الكبيرة.
ولد بربص، رئيس حزب المستقبل المنشق من حزب التحالف الشعبي التقدمي، اعتبر أن دعوة الرئيس الموريتانيين لاحترام القانون “مدعاة للسخرية”، مشيراً إلى أن “على الرئيس وحكومته وإعلامه أن يحترموا القانون”.
وفي سياق حديث الرئيس الموريتاني عن انتخابات وشيكة، قال ولد بربص إنه “لم يحدد مكانها ولا زمانها، وهو ما يؤكد عجزه السياسي عن إجرائها والذي ينضاف إلى عجزه الإداري”، مضيفاً أنه “قد ينضاف لاحقاً إلى ذلك عجزه البدني”، على حد تعبيره.
وقال ولد بربص إن “هذه التحركات والتدشينات والخطاب كلها عوامل جاءت للتغطية على ما يقال عن صحة الرئيس، ولو كان الرئيس جادا بالفعل ويمسك العصى السياسية من الوسط لتحدث للموريتانيين عن ما ينتظرون من إصلاح سياسي حقيقي يخرج البلاد من الوضع الذي تعيش فيه ويسحب الاحتقان السائد؛ ولكن ولد عبد العزيز لم يتحدث عن هذا وإنما كرر اسطوانة قديمة جديدة لن تؤدي بالبلاد إلا إلى احتقان جديد”.
وفي نفس السياق تساءل “لماذا لا يصارح الرجل الشعب بخصوص عجزه البدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويترك للمواطنين حرية الاختيار لمن ينقذ بلدهم، لأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل”، وفق تعبيره.
وأشار ولد بربص في تصريح لصحراء ميديا، إلى أن “أنه لم يتفاجأ إطلاقاً بما سمع البارحة من استعراض لأن خطاب الرئيس لم يأت بجديد وإنما كان تكراراً لمسرحية أطار”، وقال إنه “لم يتحدث في القضايا العالقة والتي ينتظر الموريتانيون فيها حلاً جذرياً، سوى وعد زهيد بزيادة الرواتب، والجميع يعرف الظروف التي تعيشها البلاد حالياً”، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الموريتاني قد أعلن في خطاب ألقاه الليلة البارحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال الموريتاني، زيادة للأجور بنسبة 30% للأجور الضعيفة و10% للأجور الكبيرة.
ولد بربص، رئيس حزب المستقبل المنشق من حزب التحالف الشعبي التقدمي، اعتبر أن دعوة الرئيس الموريتانيين لاحترام القانون “مدعاة للسخرية”، مشيراً إلى أن “على الرئيس وحكومته وإعلامه أن يحترموا القانون”.
وفي سياق حديث الرئيس الموريتاني عن انتخابات وشيكة، قال ولد بربص إنه “لم يحدد مكانها ولا زمانها، وهو ما يؤكد عجزه السياسي عن إجرائها والذي ينضاف إلى عجزه الإداري”، مضيفاً أنه “قد ينضاف لاحقاً إلى ذلك عجزه البدني”، على حد تعبيره.
وقال ولد بربص إن “هذه التحركات والتدشينات والخطاب كلها عوامل جاءت للتغطية على ما يقال عن صحة الرئيس، ولو كان الرئيس جادا بالفعل ويمسك العصى السياسية من الوسط لتحدث للموريتانيين عن ما ينتظرون من إصلاح سياسي حقيقي يخرج البلاد من الوضع الذي تعيش فيه ويسحب الاحتقان السائد؛ ولكن ولد عبد العزيز لم يتحدث عن هذا وإنما كرر اسطوانة قديمة جديدة لن تؤدي بالبلاد إلا إلى احتقان جديد”.
وفي نفس السياق تساءل “لماذا لا يصارح الرجل الشعب بخصوص عجزه البدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويترك للمواطنين حرية الاختيار لمن ينقذ بلدهم، لأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل”، وفق تعبيره.