توفي الليلة البارحة بالعاصمة الفرنسية باريس، الخليفة العام للطريقة التيجانية في السنغال محمدو منصور سي، وذلك عن عمر يناهز 87 عاماً.
الخليفة المعروف بلقب “بوروم داراجي” أي مدير المدرسة القرآنية، كان قد وصل إلى العاصمة الفرنسية من أجل تلقي العلاج، حسب ما أوردته الوكالة السنغالية للأنباء.
وفي أول ردة فعل رسمية على وفاة الخليفة العام، اعتبر الرئيس السنغالي ماكي صال أن وفاة منصور سي “خسارة كبيرة” للسنغال والأمة الإسلامية.
وأضاف الرئيس السنغالي في تصريح للتلفزيون الرسمي السنغالي أن “إعلان وفاة الخليفة العام للتيجانيين خبر حزين (…) ولكن يجب القبول بإرادة الله؛ لقد كان محمدو منصور سي خليفة عظيماً، ووفاته خسارة للسنغال والأمة الإسلامية”.
وكانت الإذاعات والتلفزيونات السنغالية قد أوقفت جميع برامجها عند الإعلان عن الخبر، وذلك من أجل بث شهادات في حق الفقيد، قبل أن تنقل في بث مباشر وصول جثمانه على متن طائرة خاصة من باريس والشروع في إجراءات التشييع.
محمدو منصور سي، ابن سيدي ببكر سي، الذي توفي 1957 عن عمر يناهز 72 عاماً قضى منها 35 عاماً في منصب الخليفة العام للطريقة التيجانية بالسنغال.
وكان محمدو منصور سي قد تولى الخلافة العامة سنة 1997، وذلك بعد وفاة عمه عبد العزيز سي.
الخليفة المعروف بلقب “بوروم داراجي” أي مدير المدرسة القرآنية، كان قد وصل إلى العاصمة الفرنسية من أجل تلقي العلاج، حسب ما أوردته الوكالة السنغالية للأنباء.
وفي أول ردة فعل رسمية على وفاة الخليفة العام، اعتبر الرئيس السنغالي ماكي صال أن وفاة منصور سي “خسارة كبيرة” للسنغال والأمة الإسلامية.
وأضاف الرئيس السنغالي في تصريح للتلفزيون الرسمي السنغالي أن “إعلان وفاة الخليفة العام للتيجانيين خبر حزين (…) ولكن يجب القبول بإرادة الله؛ لقد كان محمدو منصور سي خليفة عظيماً، ووفاته خسارة للسنغال والأمة الإسلامية”.
وكانت الإذاعات والتلفزيونات السنغالية قد أوقفت جميع برامجها عند الإعلان عن الخبر، وذلك من أجل بث شهادات في حق الفقيد، قبل أن تنقل في بث مباشر وصول جثمانه على متن طائرة خاصة من باريس والشروع في إجراءات التشييع.
محمدو منصور سي، ابن سيدي ببكر سي، الذي توفي 1957 عن عمر يناهز 72 عاماً قضى منها 35 عاماً في منصب الخليفة العام للطريقة التيجانية بالسنغال.
وكان محمدو منصور سي قد تولى الخلافة العامة سنة 1997، وذلك بعد وفاة عمه عبد العزيز سي.