
أعلنت مصادر قيادية بحركة أنصار الدين الإسلامية، التي تسيطر على شمال مالي، أن مروحية عسكرية قامت اليوم الجمعة بقصف مدينة كونا الواقعة تحت سيطرة الحركة منذ مساء أمس الخميس.
وأشارت هذه المصادر في تصريح لصحراء ميديا أن القصف تسبب في مقتل سيدة، وأن حالة من الرعب دبت في أوساط السكان الذين فروا خارج المدينة، وفق تعبير المصدر.
وأضافت أن “القصف استهدف أحد مساجد المدينة، ربما لأنهم يظنون أن قادة الحركة موجودون داخله”، نافياً أن تكون قد حدثت أي إصابات في صفوف مقاتلي الحركة الإسلامية.
قيادي بارز في الجماعة الإسلامية رجح أن تكون هذه المروحية تابعة لمن وصفهم بـ”المرتزقة الأوكرانيين”، الذين قال إن نظام أمادو توماني توري الذي أطيح مارس العام الماضي استأجرهم لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة في الشمال.
وكانت مصادر عسكرية مالية رسمية قد أكدت أن الجيش شن صباح اليوم الجمعة، هجوما على الإسلاميين الذين سيطروا على مدينة كونا، وسط مالي، حيث شاركت فيه طائرات من “بلدان صديقة” لمالي.
وأشارت الضابط إلى أن الهجوم يستهدف استعادة السيطرة على مدينة كونا، وطرد الإسلاميين قبل اللحاق بهم في قواعدهم الخلفية وتحرير الشمال الذي يسيطرون عليه منذ تسعة أشهر.
وأشارت هذه المصادر في تصريح لصحراء ميديا أن القصف تسبب في مقتل سيدة، وأن حالة من الرعب دبت في أوساط السكان الذين فروا خارج المدينة، وفق تعبير المصدر.
وأضافت أن “القصف استهدف أحد مساجد المدينة، ربما لأنهم يظنون أن قادة الحركة موجودون داخله”، نافياً أن تكون قد حدثت أي إصابات في صفوف مقاتلي الحركة الإسلامية.
قيادي بارز في الجماعة الإسلامية رجح أن تكون هذه المروحية تابعة لمن وصفهم بـ”المرتزقة الأوكرانيين”، الذين قال إن نظام أمادو توماني توري الذي أطيح مارس العام الماضي استأجرهم لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة في الشمال.
وكانت مصادر عسكرية مالية رسمية قد أكدت أن الجيش شن صباح اليوم الجمعة، هجوما على الإسلاميين الذين سيطروا على مدينة كونا، وسط مالي، حيث شاركت فيه طائرات من “بلدان صديقة” لمالي.
وأشارت الضابط إلى أن الهجوم يستهدف استعادة السيطرة على مدينة كونا، وطرد الإسلاميين قبل اللحاق بهم في قواعدهم الخلفية وتحرير الشمال الذي يسيطرون عليه منذ تسعة أشهر.