أعلن القيادي العسكري في حركة أنصار الدين والعقيد السابق في الجيش المالي كامو اغ مينلي، انشقاقه على رأس رتل عسكري وعدد من المقاتلين، عن أنصار الدين والانضمام للحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وحسب ما أكدته مصادر مطلعة لصحراء ميديا فإن العقيد أغ مينلي يتمركز في مدينة ليره، 70 كلم من مدينة فصاله الموريتانية، ومعه 20 سيارة مجهزة بالأسلحة الثقيلة وطاقم كبير من المقاتلين.
وكانت مدينة ليره هي آخر المدن في شمال مالي التي غادرتها الحركة الوطنية لتحرير أزواد بعد أن قررت أنصار الدين بسط السيطرة عليها.
وفي سياق متصل كان الغباس أغ انتالا، كبير مفاوضي حركة أنصار الدين، قد أعلن يوم أمس الخميس انشقاقه عن أنصار الدين وتشكيل حركة أزواد الإسلامية، داعيا إلى حل سلمي للأزمة في مالي، ووقف إطلاق النار من طرف الجيش المالي والقوات الفرنسية التي تدعمه.