
أكد أن أية مبادرة لإنهاء الاحتقان السياسي لا تأخذ في الحسبان إنهاء حكم العسكر “تعتبر غير مجدية”
قال محفوظ ولد بتاح؛ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي المعارض في موريتانيا، إن الحزب الحاكم “يشهد انسحابات متكررة لمناضليه بسبب عدم توزيع العدالة داخل هياكله، والحظوة التي ينالها البعض على حساب الآخرين”.
وأضاف؛ خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في العاصمة نواكشوط بمناسبة انضمام منتسبين سابقين للحزب الحاكم إلى حزبه، أن ذلك “يدل على فشل حزب الاتحاد وتآكله من الداخل، حيث يشهد نزيفا كبيرا”؛ بحسب تعبيره.
وحول موضوع المبادرات التي أطلقها البعض لتكون مخرجا من الاحتقان السياسي الذي يعيشه البلد، أكد ولد بتاح أنها تنطلق من “شخصيات وطنية”، مشيرا إلى أنه التقى بأصحابها، وأن موقف حزبه منها مرتبط بموقف منسقية أحزاب المعارضة بوصفه أحد مكوناتها.
واستدرك قائلا إن أية مبادرة لا تأخذ في الحسبان إنهاء حكم العسكر وتفكيك بنية نظامه القائم منذ 1978، “تعتبر غير مجدية”؛ على حد وصفه.