فرضت السلطات الموريتانية إجراءات أمنية مشددة في محيط مبنى إدارة الأمن الوطني، في قلب العاصمة نواكشوط، حيث يجري استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حول شبهات فساد تلاحقه، وفق ما أكد موفد «صحراء ميديا».
وقال الموفد إن عدة سيارات من شرطة مكافحة الشغب طوقت مبنى إدارة الأمن الوطني من عدة جهات، ومنعت الاقتراب منه.
كما منع الأمن الموريتاني الصحفيين من تصوير الطوق الأمني أو الاقتراب من بوابة إدارة الأمن الوطني.
وبدأت شرطة الجرائم الاقتصادية مساء اليوم الاثنين استجواب ولد عبد العزيز حول شبهات فساد تلاحقه، أثارها تقرير برلماني أحيل إلى القضاء.
وفتحت النيابة العامة «تحقيقاً ابتدائياً» في شبهات الفساد، وأسندته إلى شرطة الجرائم الاقتصادية التي استجوبت عدداً من الوزراء والمسؤولين والمقربين من الرئيس السابق.
وقادت التحقيقات الأولية إلى كشف مخازن بها عدد كبير من السيارات رباعية الدفع والشاحنات والآليات، تابعة لمقربين من الرئيس السابق.
كما جمدت النيابة العامة أرصدة بنكية بها عدة مليارات من الأوقية تابعة لمقربين من الرئيس السابق، موجودين على ذمة التحقيق.