ليت العالم يعود لإنسانيته قليلا ليدرك السمو الإنساني لذلك الإنسان العظيم..
لن يفهم الحقد أن التسامح لا يزيده حقدُه إلا سماحة.. ولن يفهم الظلام أنه حين يملأ الأفق ويغشى الأبصار يزيد من قيمة الضياء والحاجة إليه، ولن يفهم أنه كلما اسود كالحا كلما استبشرت جذوة الضياء وتميز وازداد لمعانا؛ لتقول للغرب الذي امتص ضياء الأفق: إن في المشرق نورا قادما وعما قليل سينير كل الأفق ويحسر أبصار الحاقدين..
ابتئس أيها الحقد.. فقد نسجت بيت عنكبوت.. أيها الحقد سعيت فخبت.. وأردت فكان غير ما أردت؛ ليتك تدرك من سر الإنسانية شيئا لتعرف قدر سموي ذلك الإنسان.
أيها الحقد.. جاع كلب فرأى القمر فنبحه؛ فما ضر القمر.. وتساخط الذباب يوما على القمر!!!
إنه التكالب على منبع رحمة جاءت لتمسح عن جبين الروح بقايا آثار وحل الضلال.
ألا أيها العالم ما أشقاك حين لم تعرفه؛ ولم تقدره قدره!!
ألا يا مرضى النفوس ضيعتم الدواء.. فلكم الخسران، تربت أياديكم، وعميت أبصاركم، وقطعت أنسالكم؛ فما أضل سعيكم.
… كان إنسانا حين أراد للإنسان أن يحيى سامع العقيدة كريم المعاش طيب الروح جميل الخلق.
هو مصدر الجمال الإنساني، بوصلة المشاعر: رقيق الإحساس، دائم الإحسان، عميق التأثر قوي التأثير، حياته رسالة: الإنسان غايتها، والرحمة به وسيلتها، منتهى أمله أن يرى ذلك الشانئ النافر يفتح عيناه على سر الرسالة ويعرف حقيقة الحياة، ويكون وقودا يزيد جذوة النور ضياء ليحارب ظلام الضلال بحب الإنسان والرأفة به.
ليتك أيها الحقد البغيض نفرت من دني خلالك وعرفت أن روح الحياة أعلى منزلة من روح الأجسام.. أودية أسلتها أيها الحقد بدماء أرواح الأبدان.. أشبعت رغبتك في رسم مشاهد البؤس على وجوه براءة الأطفال، وفاتك أن روح الحياة أكبر وأعظم فينا؛ هي روح نتنفسها مع أول نفس الحياة.. وآخر نفس الحياة.. وتبقى هي الحياة الأبقى والأرجى..
أيها الحقد.. ليتك عرفت سر ذلك الإنسان فينا.. هو رحمة، هو رقة، هو وفاء.. هو جمال الإنسان حين يدرك معنى الحياة وكنهها.. هو ملهم الصبر فينا.. هو نور الأبصار وريح سحر النفوس.
آه ما أشقاكم يا عميان البشر.. سعى لكم النور يحمل السعادة فاستقبلتموه بالحجارة نافرين.. نأى النور بجانبه ممتلئ القلب بحب الإنسان ليناجي منشئ الحياة ويشكو جور العميان:
اللهم إليك أشكو ضعف قوتى
وقلة حيلتى
وهوانى على الناس
يا أرحم الراحمين إلى من تكلنى؟
إلى عدو يتجهمنى أم إلى قريب ملكته أمرى؟
إن لم تكن ساخطًا علىَّ فلا أبالى غير أن عافيتك أوسع لى
أعوذ بنور وجهك الكريم الذى أضاءت له السموات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علىَّ غضبك أو ينزل بى سخطك.
لك العتبى حتى ترضى..
ولا حول ولا قوة إلا بك.
لن يفهم الحقد أن التسامح لا يزيده حقدُه إلا سماحة.. ولن يفهم الظلام أنه حين يملأ الأفق ويغشى الأبصار يزيد من قيمة الضياء والحاجة إليه، ولن يفهم أنه كلما اسود كالحا كلما استبشرت جذوة الضياء وتميز وازداد لمعانا؛ لتقول للغرب الذي امتص ضياء الأفق: إن في المشرق نورا قادما وعما قليل سينير كل الأفق ويحسر أبصار الحاقدين..
ابتئس أيها الحقد.. فقد نسجت بيت عنكبوت.. أيها الحقد سعيت فخبت.. وأردت فكان غير ما أردت؛ ليتك تدرك من سر الإنسانية شيئا لتعرف قدر سموي ذلك الإنسان.
أيها الحقد.. جاع كلب فرأى القمر فنبحه؛ فما ضر القمر.. وتساخط الذباب يوما على القمر!!!
إنه التكالب على منبع رحمة جاءت لتمسح عن جبين الروح بقايا آثار وحل الضلال.
ألا أيها العالم ما أشقاك حين لم تعرفه؛ ولم تقدره قدره!!
ألا يا مرضى النفوس ضيعتم الدواء.. فلكم الخسران، تربت أياديكم، وعميت أبصاركم، وقطعت أنسالكم؛ فما أضل سعيكم.
… كان إنسانا حين أراد للإنسان أن يحيى سامع العقيدة كريم المعاش طيب الروح جميل الخلق.
هو مصدر الجمال الإنساني، بوصلة المشاعر: رقيق الإحساس، دائم الإحسان، عميق التأثر قوي التأثير، حياته رسالة: الإنسان غايتها، والرحمة به وسيلتها، منتهى أمله أن يرى ذلك الشانئ النافر يفتح عيناه على سر الرسالة ويعرف حقيقة الحياة، ويكون وقودا يزيد جذوة النور ضياء ليحارب ظلام الضلال بحب الإنسان والرأفة به.
ليتك أيها الحقد البغيض نفرت من دني خلالك وعرفت أن روح الحياة أعلى منزلة من روح الأجسام.. أودية أسلتها أيها الحقد بدماء أرواح الأبدان.. أشبعت رغبتك في رسم مشاهد البؤس على وجوه براءة الأطفال، وفاتك أن روح الحياة أكبر وأعظم فينا؛ هي روح نتنفسها مع أول نفس الحياة.. وآخر نفس الحياة.. وتبقى هي الحياة الأبقى والأرجى..
أيها الحقد.. ليتك عرفت سر ذلك الإنسان فينا.. هو رحمة، هو رقة، هو وفاء.. هو جمال الإنسان حين يدرك معنى الحياة وكنهها.. هو ملهم الصبر فينا.. هو نور الأبصار وريح سحر النفوس.
آه ما أشقاكم يا عميان البشر.. سعى لكم النور يحمل السعادة فاستقبلتموه بالحجارة نافرين.. نأى النور بجانبه ممتلئ القلب بحب الإنسان ليناجي منشئ الحياة ويشكو جور العميان:
اللهم إليك أشكو ضعف قوتى
وقلة حيلتى
وهوانى على الناس
يا أرحم الراحمين إلى من تكلنى؟
إلى عدو يتجهمنى أم إلى قريب ملكته أمرى؟
إن لم تكن ساخطًا علىَّ فلا أبالى غير أن عافيتك أوسع لى
أعوذ بنور وجهك الكريم الذى أضاءت له السموات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علىَّ غضبك أو ينزل بى سخطك.
لك العتبى حتى ترضى..
ولا حول ولا قوة إلا بك.