وصف الناطق باسم الحكومة الموريتانية الوزير سيدي ولد سالم، مساء اليوم الخميس، الاتفاق الموقع مع شركة كينروس الكندية حول منجم تازيازت للذهب، بأنه «إنجاز للحكومة وقطاع المعادن»، مشيراً إلى أن «أرباحا جيدة» تحققت من الاتفاق.
جاء ذلك تعليقاً على اتفاق وقعته الحكومة يوم الاثنين الماضي مع شركة كينروس الكندية، المالية لشركة تازيازت موريتانيا المحدودة التي تتولى استخراج الذهب من منجم تازيازت، أكبر منجم للذهب في موريتانيا، وواحد من أهم المناجم في القارة الأفريقية.
وقال ولد سالم خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن الحكومة تثمن هذا الاتفاق الذي «حققت بموجبه أرباحاً جيدة»، وفق تعبيره.
واستعرض ولد سالم أبرز ما تضمنه الاتفاق من مزايا لموريتانيا، على غرار ارتفاع نسبتها من الأرباح من 3 في المائة إلى 4 في المائة، وقد تصل إلى 6 في المائة عند ارتفاع أسعار الذهب».
وأضاف الوزير الناطق باسم الحكومة أن «نسبة مشاركتنا في المنجم الجديد ارتفعت لتصل إلى 15 في المائة من رأس المال مع فتح مجال 10 في المائة للأسهم ليصل مجموع النسبة إلى 25 في المائة».
وكان الاتفاق الذي احتفت به موريتانيا والشركة الكندية، مثار جدل واسع في البلاد، وانقسم حياله الموريتانيون بين من يرى فيه تحسنا بالمقارنة مع الاتفاق السابق، ومن يرى فيه منح الشركة مزايا جديدة.