وقعت موريتانيا اليوم الاثنين اتفاقا مع شركة كينروس غولد كوربورايشن الكندية، المالكة لشركة تازيازت موريتانيا، يقضي بمراجعة الاتفاق الموقع بينهما لاستغلال مناجم الذهب في الشمال الموريتاني.
ويقضي الاتفاق الجديد، الذي تم توقيعه اليوم بالأحرف الأولي، بين وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، ومدير شركة كنروس في كندا، عبر تقنية الفيديو، بأن تكون عائدات موريتانيا من مناجم الذهب التابعة للشركة ترتفع حسب ارتفاع أسعار الذهب عالميا.
وحسب الاتفاق الجديد، فإن نسبة موريتانيا من عائدات ذهب تازيازت، ستتراوح في المستقبل، ما بين نسبة 4.5 في المائة ونسبة 6,5 في المائة، حسب تغير أسعار الذهب على مستوى العالم، وفق ما أعلن الوزير.
ومن المقرر أن يتم التوقيع بشكل رسمي على هذا الاتفاق، بين الدولة الموريتانية وشركة كنروس غولد كوربورايشن، في غضون ثلاثة أشهر، ليكون ساري المفعول.
وكان الاتفاق السابق بين موريتانيا وشركة كنروس غولد كوربورايشن، يقضي بحصول موريتانيا على نسبة ثابتة من عائدات ذهب شركة تازيازت في حدود 3 في المائة.
وقال ولد محمد ولد عبد الفتاح، وزير البترول والمعادن والطاقة، في خطاب بالمناسبة، إن الاتفاق الجديد سيمكن من «زيادة للعائدات المالية للدولة الموريتانية وتجذير تمثيلها في الهيئات القيادية بالشركة».
وأضاف الوزير في عرضه للاتفاق الجديد أنه «كفل المساهمة المستديمة للشركة في دعم المؤسسات الوطنية العاملة بالمجال ورفع مساهمة الدولة في بعض المناجم وأسس نظام تفضيل للشركات الوطنية جدعما للمحتوى المحلي، كما أمن الاتفاق إطلاق وتطوير المشاريع التي كانت عالقة وفق شروط محسنة ومربحة للبلد ومكن من التسوية الفورية لبعض النقاط العالقة».
ووصف الوزير المكاسب التي حققتها موريتانيا من الاتفاق بأنها «نوعية».
وأظهرت المعطيات التي كشفت عنها الشركة العام الجاري أن مستويات الإنتاج زادت في العام 2019 بنسبة 56 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، من خلال إنتاج قياسي قدره 391 ألف أوقية معادل ذهب، مايعادل نحو 11 طن من الذهب، تم إنتاجها في سنة واحدة.