لقي 26 شخصا مصرعهم في هجوم شنه مسلحون يرتدون زيا عسكريا على قرية يقطنها رعاة من قبائل “الفولان” وسط مالي.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين هاجموا الجمعة قرية “بينيداما” في منطقة “موبتي” التي شهدت عشرات المذابح العرقية المتبادلة على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال مولاي جويندو، رئيس بلدية “بانكاس” القريبة من منطقة قرية “بينيداما” إن بين 20 و30 شخصا قتلوا على أيدي رجال يرتدون الزي العسكري.
من جهتها، ذكرت “تابيتال بولاكو” وهي إحدى جمعيات قبائل “الفولان”، أن 29 شخصا بينهم طفلة، قتلوا في الهجوم، وحملت منتسبي جيش مالي مسؤولية الهجوم، قائلة إن المهاجمين حاصروا القرية بشاحنات صغيرة قبل قتل القرويين وإضرام النار في المنازل وأن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
يذكر أن سكان مناطق زراعية يتهمون قبائل “الفولان”، بدعم جماعات إسلامية متشددة محلية مما جعلها هدفا لأعمال عنف من قبل مليشيات عرقية وقوات الحكومة في بعض الأحيان.