أعلنت شركة «تازيازت» أن العامل الذي اشتبه في إصابته بفيروس «كورونا» المستجد، وأظهرت الفحوصات أنه غير مصاب به، في وضعية صحية جيدة وسيعود إلى عمله بمجرد حصوله على الإذن الطبي.
وقالت الشركة في بيان صحفي إنه على الرغم من أن الفحوصات أظهرت خلو العامل من الفيروس إلا أنها مستمرة في «جهود الوقاية والرصد بالتعاون مع والدعم من طرف السلطات الصحية بموريتانيا».
وشرحت الشركة التي تستغل مناجم الذهب في الشمال الموريتاني، مسار القضية منذ بدايتها، وقالت إنه في يوم الثلاثاء الماضي «ظهرت أعراض تشبه إلى حد ما أعراض إنفلونزا على عامل عند عودته من إجازة قضاها في ألمانيا، وهي دولة تعتبر معرضة لخطر الإصابة بكورونا المستجد».
وأضافت الشركة في بيان صحفي صادر اليوم الخميس أنها «قامت على الفور بتفعيل خطة التدخل المحلي، بما في ذلك عزل العامل المعني وتقييد الولوج إلى موقع تازيازت ومغادرته، طبقا لبروتوكولات الشركة وتوصيات السلطات الصحية الموريتانية».
وأوضحت الشركة أن «الفحوص التي قام بها فريق من وزارة الصحة» أظهرت اليوم الخميس أن «العامل المعني غير مصاب بكورونا المستجد، وعلى هذا الأساس، عادت حركة السير من وإلى الموقع. أما حالة العامل، فهي جيدة وسيواصل عمله بمجرد الحصول على الإذن طبي».
وتقدمت الشركة بالشكر إلى الحكومة الموريتانية «وخاصةالسلطات والدوائر الصحية الموريتانية على سرعة ومهنية تدخلاتها خلال الـ 24 ساعة الماضية»، مشيرة إلى أن «الإجراءات المشتركة التي اتخذتها الحكومة وفرق شركة تازيازت المحدودة، أظهرت فعالية التدابير القائمة المتعلقة بالصحة والسلامة والجدية التي نتعامل بها مع هذه المسائل».
وخلصت الشركة إلى التأكيد على أن أولويتها هي «صحة وسلامة عمالنا وأسرهم ومجموعاتهم»، قبل أن تضيف أنه «نظرا ًللقلق المتعلق بكورونا الجديد، ستواصل شركة تازيازت مراقبة صحة عمالها عن كثب، ولا سيما أولئك الذين يسافرون دوليا».
وما تزال موريتانيا خالية من فيروس كورونا المستجد رغم وصوله إلى عدة دول مجاورة مثل السنغال والمغرب والجزائر.