حصلت شركة «ميرسك ديكوم» الدنمركية على عقد ستتولى بموجبه مهمة سد وتفكيك حقلين للغاز الطبيعي في موريتانيا، وذلك بعد أن أصبحا غير منتجين.
ويتعلق الأمر بحقل «باندا» و«تيوف» الواقعان في المياه الموريتانية، قبالة العاصمة نواكشوط، وكانت تتولى استخراج الغاز الطبيعي منهما شركة «تيلو ويل» البريطانية منذ عدة سنوات.
وكان الحقلان ينتجان بشكل أساسي الغاز الطبيعي، ولكنهما منذ عدة أشهر أصبحا غير منتجين.
ويتضمن العقد الذي وقع مع الشركة الدنمركية مهمة تسيير المشروع وهندسته والتخطيط له، بالإضافة إلى تنفيذ عملية سد الحقلين، قبل أن يتم بشكل نهائي إخلاء الآبار السبعة الواقعة في الحقلين.
كما ستعمل الشركة الدنمركية على تفكيك ونقل المعدات والآليات التابعة لهذه الآبار بما فيها تلك الموجودة في أعماق المحيط الأطلسي.
وأعلن أن التخطيط وهندسة المشروع سيبدأ العمل فيهما خلال الأيام المقبلة، فيما ستجري دراسة على الموقع خلال الفصل الثاني من العام الجاري (2020)، فيما ستبدأ عملية التنفيذ مع مطلع العام المقبل (2021).
وقالت الشركة الدنمركية إنها «كشركة مختصة في مجال تفكيك المنشئات، فخورة بتحقيقها لهذه الخطوة مع شركة تيلو البريطانية»، مشيرة إلى أن هذا العقد الذي حصلت عليه ميرسك ديكوم «يأتي بعد النجاحات الأخيرة التي حققتها هذه الشركة لصالح تيلو في المنصة القارية البريطانية».
في غضون ذلك لم يعلن حجم تكاليف العقد الموقع بين شركتي ميرسك ديكوم الكندية وتيلو البريطانية.
ويقع «بندا» على بعد 53 كيلومتر إلى الغرب من الشواطئ الموريتانية، بينما يبعد «تيوف» مسافة 84 كيلومتر في نفس الاتجاه تقريباً، فيما يصل عمق البئرين إلى 1200 متر.