يبدأ وكيل الشؤون السياسية، بوزارة الخارجية الأمريكية، ديفيد هيل، اليوم الأربعاء، مباحثات مع كبار المسؤولين الموريتانيين، وذلك ضمن جولة للمسؤول الآمريكي في بعض الدول الإفريقية، خاصة الواقعة منها في منطقة الساحل.
وقال بيان للخارجية الأمريكية إن “المسؤول الأمريكي، سيناقش مع المسؤولين الموريتانيين، دعم الولايات المتحدة، لتحسين الأمن والحكم”.
بالإضافة إلى “مناقشة جهود الحكومة الموريتانية، في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وتحسين احترام حقوق الإنسان”.
وبدأ هيل، جولته الإفريقية قبل أيام، وشملت حتى الآن كلا من ومالي،السنغال، وبوركينا فاسو، وركز خلال لقاءاته في هذه الدول على “تعزيز الانخراط الدبلوماسي الأمريكي في الساحل، وتعزيز الشراكات الإقليمية للسلام والأمن، بما في ذلك زيادة الشراكة الأمنية بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومجموعة الساحل.
وتتزامن جولة وكيل الشؤون السياسية، بالخارجية الأمريكية مع إعلان بلاده عن خطط لتقليص قواتها العسكرية المتمركزة في غرب إفريقيا، وهو القرار الذي وأثار استياء الدول المشاركة في خطط مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة، قرابة ألفي جندي، كانت تعمل على مساعدة قوات مجموعة الخمس، بالإضافة إلى سحب قاعدة طائرات عسكرية في شمال النيجر.