
ونفت أن يكون قد تم استجوابه من طرف محققين أمريكيين
قالت أسرة المفتي الشرعي السابق لتنظيم القاعدة، محفوظ ولد الوالد، إن تسليمه من طرف إيران للسلطات الموريتانية تم بشكل “اختياري وطوعي” وبعناية من الدولة الموريتانية و”اهتمام خاص” من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت أسرة ولد الوالد، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن السلطات الموريتانية لم تضع محفوظ في “حالة سجن” بل في ضيافة حكومية ويعامل “معاملة حسنة”. نافية أن يكون قد تم استجوابه من طرف محققين أمريكيين، أو وجود صلة بين تسليمه من طرف إيران وقضية رئيس المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي المعتقل في موريتانيا.
وأكدت أسرة الرجل الثالث في تنظيم القاعدة سابقا والمقرب من زعيمها الراحل أسامة بن لادن أنه “لا يقبل” بتسمية “الأفكار” التي يؤمن بها ويدعو اليها ب”لمراجعات”، وأنه “اعترض” على بعض الأعمال تي تقوم بها بعض الجماعات الإسلامية الجهادية.
وكانت إيران قد سلمت محفوظ ولد والد الأسبوع الماضي الي موريتانيا حيث لا يزال محتجزا لدى إدارة أمن الدولة وتمكن والده من زيارته قبل يومين. واعتقل ولد الوالد في نهاية 2001 في مدينة زبدان الايرانية التي دخلها بعد الحرب الامريكية على أفغانستان وسقوط طالبان ومطاردة قيادات القاعدة من طرف القوات الأمريكية.