بدأ الرئيس السنغالي عبد الله واد لقاءاته بأطراف الازمة السياسية الموريتانية بلقاء الرئيس المطاح به سيدي ولد الشيخ عبد الله وقادة احزاب الجبهة، وهو اللقاء الذي سيخصص لبحث سبل الخروج من الأزمة التي تعثرت بسبب مصير المجلس العسكري.
ويسعى الرئيس السنغالي من خلال الاجتماع بولد الشيخ عبد الله الى تذليل العقبات القائمة ، وكان الاخير قد أكد ليوم استعداداه للتضحية بالغالي والنفيس من اجل موريتانيا مشيرا الى انه مستعد لتقديم استقالته للإسهام في الخروج من الأزمة.
ويتوقع ان يلتقي الرئيس واد أيضا بالجنرال المستقيل محمد ولد عبد العزيز العائد من جولة في العديد من المقطعات الداخلية .
وكان عزيز أوضح في احدث تصريحات له من تامشكط تمسك الأغلبية بإجراء الانتخابات الرئاسية في الثامن عشر من يونيو كما تحدث عن تنازلات كبيرة قدمتها الأغلبية في سبيل الوفاق بحسب تعبيره