منعت وزارة الداخلية الموريتانية ترخيص مهرجان سياسي لنائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم كاديتا مالك جالو كان مقررا اليوم السبت، بحجة أنه “ليس باسم الحزب الذي تنتمي له “، بعد رسالة من الحزب للسلطات بعدم قبوله لتنظيم النشاط باسمه ، وفق ماذكرته كادياتا مالك جالو.
وقالت النائب في البرلمان كاديتا مالك جالو إنها طلبت ترخيص النشاط باسمها الشخصي وهو مايتيحه لها القانون باعتبارها نائبا في الجمعية الوطنية و مواطنة موريتانية ، محملة رئيس الحزب محمد ولد مولود التضييق عليها، في إطار الشرخ الذي شهده الحزب في الآونة الأخيرة ، بعد إعلان ولد مولود ترشحه للرئاسة وهو ماوصفته كاديتا جالو بالانتحار السياسي.
واتهمت مالك جالو في تدوينة لها الإدارة الموريتانية بالدوس على القانون وحرمان مواطنة موريتانية من التعبير عن حقها ، بعد التراجع عن الترخيص لها .
وكانت كاديتا مالك جالو قد دعت لمهرجان سياسي للحديث عن حول الوضعية السياسية للبلد، وتم إبلاغها بعدم ترخيصه، وتتهم جالو وزارة الداخلية بالتواطؤ مع رئيس الحزب لمنع مهرجانها.
ويعيش حزب اتحاد قوى التقدم منذ عدة سنوات أزمة داخلية، بدأت منذ قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية والمحلية عام 2013، وهو القرار الذي واجه معارضة من تيار قوي داخل الحزب يقوده محمد المصطفى ولد بدر الدين وكادياتا مالك جالو، بينما يقف في المعسكر الآخر محمد ولد خليل وقيادات أخرى.