المنظمون: الندوة بدأت بسيدي عبد الله وستتواصل مع علماء آخرين
اعتبر الدكتور أحمد ولد حبيب الله، أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة نواكشوط، أن الندوة التي انطلقت اليوم في نواكشوط حول العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم “تدخل في إطار الحركة الفكرية والثقافية في بلاد شنقيط ودورها في الإصلاح والتجديد”.
وقال ولد حبيب الله في تصريح لصحراء ميديا إن “الندوة تركز على دور الحركة الفكرية والثقافية من خلال إسهامات العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم”، مشيرا إلى أن العلامة “ترك بصمات تجاوزت المحيط الموريتاني والمغاربي وأصبحت عطاءاته وعلومه تدرس اليوم في معظم الجامعات الإسلامية، وهي مرجع أساسي فيها”.
وبحسب منظمي الندوة فإنها تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري لموريتانيا من خلال علمائها، مؤكدين أنهم بدأوا بالعلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم فيما ستتواصل ندوات أخرى مع علماء آخرين.
وقد انطلقت الندوة صباح اليوم حيث افتتحها رئيس جامعة نواكشوط، فيما قدم الأستاذ الشيخ ولد سيدي عبد الله عرضا عن مخطوطات العلامة ومؤلفاته، ثم بعد ذلك بدأت الجلسة العلمية الأولى.
وتدوم هذه الندوة ثلاثة أيام ستشهد إلقاء 36 محاضرة عن دور العلامة وفكره وعلمه، تلقيها صفوة من المثقفين وأساتذة الجامعة والعلماء.