قالت الناها بنت مكناس، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، إن الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني «متماسكة»، مؤكدة أن حزبها يحتل مكانة مهمة في صفوف هذه الأغلبية.
وأكدت بنت مكناس في تصريح لـ «صحراء ميديا» أنها راضية عن وضعية حزبها داخل الأغلبية، بصفته ثاني أكبر حزب في الأغلبية من حيث التمثيل في البرلمان والمجالس البلدية.
وكانت أنباء قد راجت مؤخراً تقول إن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم «غير مرتاح» إزاء عدم دعوته للأنشطة الأخيرة التي شهدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وأنه يرى في ذلك «تجاهلاً له» في حين تمت دعوة بعض أحزاب المعارضة والأغلبية.
ووصفت بنت مكناس هذه الأنباء بأنها «مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة»، مؤكدة أن «الأولوية الآن هي لعمل الحكومة على تحسين ظروف المواطنين وتجسيد البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية»، على حد تعبيرها.
وقالت إن المكتب السياسي لحزبها خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة عقد اجتماعاً أعلن فيه دعم ومساندة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، «قناعة ببرنامجه الانتخابي (تعهداتي)، وسيعمل من موقعه كحزب في الأغلبية على مساندة هذا البرنامج وتطبيقه».
تأتي تصريحات بنت مكناس بعد أزمة شهدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ألقت بظلالها على الأغلبية الرئاسية.
وكان المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي اختتم نهاية الأسبوع الماضي، قد أعلن فيه عن مؤتمر مقبل سيتعقده الأغلبية الداعمة لولد الغزواني، دون تحديد موعده.