أعلن اتحادي تكتل القوي الديمقراطية، المعارض، في ولاية اترارزة، اسماعيل ولد خباه، استقالته من جميع وظائفه الانتخابية والتكليفية في الحزب ومن معسكر المعارضة بصفة عامة، معلنا دعمه “اللا مشروط” للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأرجع ولد خباه، في بيان توصلت به صحراء ميديا، هذا التحول في موقعه السياسي الي ما وصفه بالموقف السلبي والمماطل لتكتل القوى الديمقراطية بخصوص الحوار السياسي مع الأغلبية، ولمواقفه “المائعة” حيال القضايا الوطنية خصوصا “الدفاع” عن حوزة موريتانيا و”امن” شعبها.
وأورد الاتحادي من بين مبررات استقالته ما قال إنه النفوذ المتزايد لرجالات نظام ولد الطايع من وزراء سابقين وإداريين ورجال أعمال على مستوى “مركز القرار” بحزب تكتل القوى الديمقراطية.
وتأتي استقالة ولد خباه، وقبلها انسحاب كل من عمدتي المذرذرة و”تكند”، من التكتل في ظرفية تشهد استقطابا سياسيا حادا بين الحزب والنظام على خلفية رفض الأول المشاركة في أي حوار بين النظام والمعارضة قبل تلبية شروط محددة، والتي رفضها ولد عبد العزيز معتبرا إياها “نتائج” قد يتمخض عنها الحوار و”لا يمكن” أن تكون شروطا سابقة له.