اعتبر الدبلوماسي الدولي، أحمدو ولد عبد الله، أن سقوط نظام القذافي في ليبيا سينتج عنه “تطهير” اقتصاد دول الساحل الذي كان يعتمد على التهريب عير الشرعي، متهما الزعيم الليبي السابق بتشكيل ما أسماها “كتيبة العرب” لتنفيذ مخططاته في المنطقة، وتضم ألف شخص من “خيرة المقاتلين” من مالي والنيجر وتشاد وموريتانيا بدرجة أقل.
وقال الدبلوماسي الموريتاني، ولد عبد الله، في مقابلة مع صحيفة La Croix، إنه مع ذلك ظل القذافي “يكافح” هيمنة تنظيم القاعدة على دول الساحل وأن سقوطه يترك الساحة خالية ل”الأمراء السلفيين”، معتبرا احتمال انضمام الطوارق الي “المتطرفين” يبقي “ضئيلا”.
وأكد، المبعوث الأممي السابق للسلام في الصومال، أن “الخطر الأكبر” على دول الساحل ليس “التطرف الإسلامي” بقدر ما هو وجود حكومات “مرتشية” تستمر في “ترسيخ” القبلية وترفض الشفافية في التسيير.وكان الدبلوماسي الموريتاني، أحمدو ولد عبد الله، قد أسس بعد عودته إلى موريتانيا المركز الاستراتيجي لأمن الساحل والصحراء واتخذ من العاصمة نواكشوط مقرا له.