بدأ فريق من الأساتذة والباحثين من “جامعة شنقيط العصرية” في موريتانيا، أمس زيارة لمدينة شنقيط التاريخية؛ بغية الوقوف على مخزونها العلمي، خاصة ما يتعلق بالنوادر منه.
وقال الأستاذ محمد ولد الراظي؛ عضو البعثة في تصريح لـ”صحراء ميديا” إن الهدف من زيارة البعثة هو “الإطلاع على خزائن مكتبات شنقيط والبحث عن أهم النوادر بغية تعميق التعليم، باعتبارها التعريف النوعي بالمخطوطات في المدينة”.
وأضاف ولد الراظي؛ أن الباحثين الذين زاروا شنقيط في السابق حرصوا على “تعريفها من حيث الكم أكثر من الكيف، متجاهلين ما للنوادر من قيمة علمية كبيرة”.
وتتكون بعثة جامعة شنقيط العصرية إلى هذه المدينة التاريخية من 12 شخصا ما بين أستاذ وباحث وتستغرق مهمتها أسبوعا كاملا.