بدا سعيد جنيت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا زيارة رسمية لموريتانيا تدوم يومين سيجري خلالها مشاورات حول إقامة منطقة خاصة للسلم البشري والغذائي في دول الساحل
وتشهد منطقة الساحل نذر جفاف بسبب قلة التساقطات المطرية لهذا العام، وسبق لهيئات دولية انسانية ان حذرت من التأثيرات السلبية لتراجع مستوى التساقطات المطرية في منطقة الساحل والصحراء.
كما تخشى المجموعة الدولية من انتشار الاسلحة في لمنطقة حيث شكل انهيار نظام العقيد القذافي ليبيا مخاوف من انتشار اسلحة ثقيلة ومعدات متطورة وسقوطها في يد تنظيم القاعدة وجماعات التهريب والجريمة المنظمة.
وتحظى موريتانيا بدعم من الهيئات التابعة للامم المتحدة خاصة في مجال الغذاء كما رعت اتفاق دكار بين الفرقاء السياسيين ابان الازمة لسياسية التى عرفتها موريتانيا عقب انقلاب اغسطس 2008
وياتي جنيت لنواكشوط بالتزامن مع استعدادات الاغلبية الحاكمة وبعض احزاب لمعارضة لاختتام حوار سياسي استمر لثلاثة اسابيع وقاطعته احزاب وازنة في المعارضة.