أطلقت الجمعية الموريتانية لمساعدة المرضى المحتاجين AMAMIبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لمحاربة السيدا قافلة تحسيسية حول مخاطر مرض السيدا وأهمية الفحص الطوعي.
وتستهدف هذه القافلة الكشف الطبي على مئات الأشخاص في عدة مقاطعات من العاصمة طيلة مدة الحملة التي تستمر خمسة أيام ابتداء من اليوم 17 ابريل إلى غاية 21 من نفس الشهر.
وحسب مولاي المهدي ولد مولاي الزين، رئيس الجمعية الموريتانية لمساعدة المرضى المحتاجين، إن نسبة السيدا في موريتانيا حسب إحصائيات 2010 تصل الى 0.71 في المائة لكن هذه الحملات التحسيسية المفتوحة والمجانية تهدف الى الحفاظ عليه في نفس المستوي على المدى القريب أو محاصرته حتى لا تتجاوز نسبته1% على أكثر تقدير.
انطلاق فعاليات هذه الحملة واكبتها الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا ومنظمة الأمم المتحدة لمحاربة السيدا التي قال منسقها الحاج ولد عبد الله إنها تسعى الى دعم هيئات المجتمع المدني الناشطة في مجال محاربة انتشار هذا المرض الفيروسي من خلال مجموعة من الآليات تعتمد على التكفل بالمرضى وتقديم لهم يد المساعدة واعتماد إستراتيجية للمتابعة والتقييم