ويشارك في المهرجان العديد من الشعراء والمنشدين من موريتانيا ومختلف الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى حضور شخصيات مرجعية في الفن والإنشاد الإسلامي.
كلمة الافتتاح ألقاها الشيخ حمدا ولد التاه؛ الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين، حيث رحب بالضيوف المشاركين، مثنيا على الدور الذي تلعبه جمعية المستقبل ممثلة في رئيسها محمد الحسن ولد الددو “من اجل الرفع من قيمة الفنون الإسلامية”.
أما الأمين العام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم محمد محمود ولد سيدي، فقد ركز في كلمته على تقديم الشعراء المشاركن من خارج موريتانيا وشكرهم على تلبية دعوة رئيس الجمعية.
رؤساء الفرق المشاركة تحدثوا بدورهم عن أهمية هذا المهرجان الذي قالوا إنه أتاح لهم الفرصة لزيارة موريتانيا في مناسبة تآخي بين الشعر والإنشاد، وتجمع بين الأدب والنشيد؛ كما قال سامر نزال، رئيس فرقة اليرموك.
وأكد عادل بانعميه؛ المتحدث باسم الشعراء المشاركين، أن وجودهم في موريتانيا يجعلهم يشعرون بأنهم في عرس من أعراس الحرف، “في بلد يتنفس أهله شعرا”، ينما ركز نواف التكروري من فلسطين على قضية القدس والاقصى، ودورهما المحوري في اهتمامات الأمة الإسلامية .
وشهدت فعاليات الافتتاح عروضا إنشادية مع فرقة الإنشاد الموريتانية مع المنشد الشاب عمر ولد حمادي والفرق الإنشادية المشاركة.
يشار إلى ان مهرجان حداء الصحراء يستمر لمدة أربعة أيام ستشهد جلسات علمية ولقاءات شعرية في دار الشباب القديمة والمركب الاولمبي في العاصمة نواكشوط.