نفي سليمان ألفا بارو، المتحدث باسم شركات توظيف العمال لصالح شركة الصناعة والمناجم “اسنيم”، أي مسئولية لأصحاب الشركات الوسيطة في فشل المفاوضات التي جمعتهم مع ممثلي عمال البنى التحتية.
وقال سليمان، في اتصال مع صحراء ميديا، إن أصحاب الشركات قدموا تنازلات من أجل المساعدة في حل المشكلة، واقترحوا على العمال خلال جلسة المفاوضات الأخيرة بعض الامتيازات المتمثلة في زيادة علاوة السكن من 3000 أوقية إلى 4500 وتحمل 40% من تكاليف الوصفات الطبية الخاصة بأسر العمال، ورفع العلاوة الخاصة بالعطلة السنوية إلى 4000 أوقية بدل 2000 التي يتقاضاها العامل في الوقت الراهن، إضافة إلى رفع علاوة منجم “لمهودات” من 120 يوميا إلى 240 أوقية.
وأكد بارو على أن أطراف الحوار اتفقوا بعد نقاشهم على أهمية تطبيق المطالب الأخرى في أي محاولة لتحسين ظروف العمال، وتعهد أصحاب الشركات بالانطلاق من هذه المطالب كقاعدة للمفاوضات بين الشركة الرئيسية المتمثلة في “اسنيم” والشركات المشغلة أثناء دفع دفتر الالتزامات، غير أنه استثنى المطلب الأول والثالث والرابع من العريضة المطلبية التي قدمها العمال لأنها -حسب رأيه- مطالب لا تدخل في صلاحيات الشركات المعنية.
وحمل سليمان ممثلي العمال غير الدائمين وحدهم فشل المفاوضات نظرا لرفضهم كل المقترحات المقدمة من طرف الشركات في جلسة الحوار.
وكان بارو سليمان يرد في اتصاله على تصريح نشرته صحراء ميديا حمل فيه ممثل العمال أصحاب الشركات مسئولية فشل المفاوضات.