وسيشهد أسبوع هذا العام عرض حوالي 60 فيلما، من ضمنها 48 فيلما موريتانيا، ستعرض في أماكن مختلفة من العاصمة نواكشوط، كما سيشارك في التظاهرة حوالي 25 مدعوا من المغرب وأوربا وآسيا وبعض البلدان الإفريقية.
وسينظم الأسبوع الوطني للفيلم هذه السنة بدعم من مجموعة من الفاعلين كالمجموعة الحضرية بنواكشوط وضاحية جزيرة فرنسا، وقد اختارت دار السينمائيين هذه السنة أن ينطلق المهرجان تحت شعار “خمسون سنة من الاستقلال…خمسون سنة من الأمل”.. وذلك بالتشارك مع اللجنة الوطنية المكلفة باحتفالية خمسينية الاستقلال .
ويعتبر الأسبوع الوطني للفيلم ورشة طموحة للتبادل الثقافي بالاعتماد على السينما كوسيلة للتبادل والتغيير.
وقال عبد الرحمن أحمد سالم؛ مدير دار السينمائيين، إن التظاهرة تسعى إلى أن “تجمع جنبا إلى جنب مجموعة من الرجال والنساء القادمين من مناطق مختلفة ومدارس فنية مختلفة للتعبير بوسائل مختلفة وانطلاقا كذبك من رؤيتهم المختلفة للأشياء ولمشاكل العالم”.
وكتقليد في المهرجان ستتخلل هذه التظاهرة عدة محاولات سينمائية لمخرجين شباب استفادوا من البرامج التي تقدمها دار السينمائيين الموريتانيين طيلة العام، كما سيكون ذلك مصحوبا بعدة نشاطات ثقافية أخرى كالمحاضرات والمعارض الفنية وحفلات تأبين لبعض الشخصيات الوطنية.
وقد اكتسى مهرجان الأسبوع الوطني للفيلم SENAF طابعا دوليا أكثر منه وطنيا نظرا لانفتاحه على أكثر الفضاءات السينمائية المغاربية والافريقية، حيث يستضيف كل سنة نخبة من رواد السينما من مختلف مناطق العالم من مخرجين وممثلين ومديري مهرجانات سينمائية عالمية.
ويمكن متابعة أخبار المهرجان من خلال تصفح موقعه على الأنترنيت عبر الرابط: WWW.SENAF.ORG