ووقّع وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد، مع المدير التقني ومؤسس مجموعة مورينغ إنرجي (Möhring Energie) الألمانية، زاشا مهرينغ، اتفاقية إطارية لتطوير مشروع صناعي واسع النطاق لإنتاج الهيدروجين والأمونيا في موريتانيا.
وتنصّ مدونة الهيدروجين الأخضر في موريتانيا، على أنه بعد الاتفاقية الإطارية، وإذا تمّ الوفاء بجميع الالتزامات المترتبة عليها، ستبدأ الأطراف في التفاوض على الاتفاقية الشاملة.
ووحسب ما نشرت وزارة النفط والطاقة فستتولى شركة مورينغ إنرجي تطوير مشروع “نايرا” (NAYRAH) على مراحل، بدءًا بقدرة كهربائية تصل إلى 1 غيغاوات.
وسيمكّن المشروع من إنتاج نحو 140 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، و400 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا، موجَّهة نحو الأسواق الأوروبية، مع خطط لبدء الإنتاج بحلول عام 2029.
يعدّ مشروع نايرا – مشروع هيدروجين جديدًا في موريتانيا- أول مبادرة ألمانية تُنفَّذ وفق الإطار القانوني الموريتاني الخاص بالهيدروجين الأخضر.
ويُرسّخ قانون الهيدروجين الأخضر في موريتانيا مكانتها بوصفها دولة رائدة بمسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة في أفريقيا، إذ يُعزز مكانة البلاد بوصفها نموذجًا محتملًا لأفريقيا في وضع أطر جاهزة للاستثمار في التقنيات الخضراء.
ويمثّل الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة موريتانيا مركزًا إقليميًا لإنتاج الطاقة النظيفة، مستفيدة من مواردها الهائلة من الرياح والشمس، وقدرتها على توفير طاقة تنافسية تدعم الصناعات المستقبلية وتفتح آفاقًا جديدة لتنويع الاقتصاد الوطني.











