باتت قاعات المركز الوطني لتكوين اطر الشباب والرياضة في العاصمة الموريتانية نواكشوط مسرحا لأنشطة يومية يشارك فيها النساء الى جانب الرجال ضمن اكبر خطة من نوعها للحكومة الموريتانية للنهوض بقطاع الرياضة والشباب في البلاد .
وزيرة الثقافة الموريتانية سيسه بنت الشيخ ولد بيده، تفقدت امس الفصول الدراسية الاربعة التي تم افتتاحها بالمركز الوطني لتكوين اطر الشباب والرياضة في نواكشوط.
ويستفيد من التكوين في هذه الفصول الجديدة، 85 شابا على مدى سنتين، موزعين على مدرسي رياضة بدنية، ومفتشي شباب، ومفتشي رياضة ومفتشين رئيسيين.
وتقول وزيرة الثقافة أن هذا المركز افتتح ابواب التكوين بعد توقف زاد على 20 سنة جعلت القطاع يفتقر إلى الكادر البشري المؤهل للقيام بالمهام المسندة اليه.
وأوضحت الوزيرة ان قطاعها “أعد خطة لتكوين أكثر من 500 شابا خلال السنوات الخمس القادمة، مما سيمكن القطاع من تنفيذ برامجه ومشاريعه الطموحة بأطر اختارت بمحض إرادتها الانخراط فيه عن طريق مسابقة شفافة ونزيهة” على حد تعبيرها .
وتعاني موريتانيا نقصا كبيرا في الكادر الرياضي والشبابي المؤطر بسبب عزوف الناس عن التكوين في هذا المجال ، وتسجل موريتانيا تراجعا في مستوى المشاركات الرياضية واخفاقا في المنافسات الرياضية القارية والدولية.