أجرى مركز استطباب مدينة كيفه شرقي موريتانيا أمس الخميس تمرينا تمثيليا حول التصدي والتكفل بحالة حمى نزيفية مفترضة في مشاهد تمثيلية من أجل تكوين الطاقم الطبي على مواجهة حالات الحمى النزيفية.
وقال المدير العام لمركز استطباب كيفه الفاك ولد أحمد باب إن التمرين يهدف إلى تنسيق الجهود بين القائمين على قطاع الصحة من أجل تحديد المرض والتصدي له في الوقت المناسب، “إضافة إلى ضمان سلامة الأطقم الطبية ومرافقي المرضى”.
وأضاف ولد أحمد باب أن وزارة الصحة اتخذت كافة التدابير الوقائية للتصدي لوباء” الايبولا” بعد أن تم تجهيز كافة النقاط والمراكز الصحية في المناطق الحدودية، مشيدا بالدور الذي تلعبه منظمة الصحة العالمية في مجال دعم المنظومة الصحية في موريتانيا.
من جهته قال مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية عبد الرحمن ولد أحمد داده إن ظهور “الايبولا” في شبه المنطقة بين ضعف النظام الصحي في تلك البلدان، “مما أثار وعيا بأهمية وضرورة إعداد وتحضير رد للاستجابة لأي حدث صحي متوقع”.
وكان مركز الاستطباب بمدينة روصو ، جنوبي موريتانيا أجرى نوفمبر الماضي تمرينا على التكفل بحالة من الحمى النزيفية في مشهد تمثيلي لتكوين طاقمه الصحي وسط حضور السلطات الإدارية والأمنية في الولاية .