أعلن زعيم المعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد مساء اليوم الاثنين مقاطعته للاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني التي تقام غدا في مدينة كيهيدي جنوبي البلاد.
وقال ولد محمد خلال تدوينة على “الفيس بوك” إن التطورات المصاحبة للاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام لم تترك له خيارا غير الغياب عن الحفل، “فقد جاءت تتويجا لمسار أحادي استهدف ثوابت الوطن (العلم والنشيد) وقسم الشعب إزاءها، ووسع الشرخ بين مكونات شعبنا وأعراقه، وتلاعب بأهم وثائقه القانونية”.
وأضاف ولد محمد أن النظام القائم في موريتانيا واصل تجاهل المخاطر التي تهدد البلد، وهمش كل الأطراف السياسية التي لم تسايره في توجهه في “النفق المظلم الذي يقود إليه البلاد” بحسب تعبير ولد محمد.
وقال زعيم المعارضة الديمقراطية إنه يهنئ عموم الشعب الموريتاني، بكل مكوناته وفئاته، وفي كل مدن البلاد وقراها وأريافها، “وهي تهنئة مصحوبة بدعواتي أن يأخذ البلد مسار رشد ومضمار توافق، بعد أزيد من نصف قرن من رحيل الاستعمار”.
وتحتضن مدينة كيهيدي جنوبي موريتانيا غدا الثلاثاء الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني بمشاركة رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز.